طعناً بالسكاكينِ.. مقتلُ شابٍ سوريٍّ في مدينةِ إسطنبولَ التركيّةِ
أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ بمقتل شابٍ سوري طعناً بالسكين منتصفَ ليلِ الثلاثاء بعد الاعتداء عليه في مكانِ إقامته في مدينة إسطنبول التركيّةِ.
وبحسب ناشطين ومصادر متطابقة قالوا, إنَّ الشاب نايف محمد النايف قُتل بطعنة سكينٍ في صدره بعد أنْ اقتحمت مجموعةٌ مسلّحةٌ من الشبّان الأتراك منزله الذي يقيم فيه مع أصدقائهِ في منطقة بيرم باشا بالطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وأضافت المصادرُ أنَّ المجموعة المسلٍحةَ دخلت المنزلَ في تمام الساعة الثانية بعد منتصفِ ليل الثلاثاء، وكسّرت أثاثَه ودخلوا إلى غرفة الشاب نايف خلال نومِه وطعنَه أحدُ أفراد المجموعة طعنةً في صدره ولاذوا بالفرار قبلَ أنْ يتمَّ إسعافُه إلى مستشفى بيرم باشا الحكومي وفارقَ الحياة فيه.
وأكّدت المصادرُ أنَّه لا توجد أيُّ خلافات بين الشاب السوري أو أحد قاطني السكن من جهةٍ وبين الأتراك من جهة أُخرى في الحي أو في المنطقة، كذلك الأمرُ بالنسبة لزملائه في السكن.
ونايف محمد النايف من مواليد عام 2003 وينحدرُ من قرية كفر عميم قربَ سراقب في محافظة إدلبَ وسيتمُّ نقله بحسب المصادرِ إلى قريتٌه لمتابعة إجراءات الدفن.
ولم تصدرْ أيُّ تفاصيل أخرى من قِبل السلطات التركية أو وسائلِ إعلام تركيّة حول الجريمة.
وقبل أشهرٍ أفادت صفحة “كوزال” على “فيس بوك بأنّ شاباً سوريّاً أصيبَ بجروح بعد تعرّضه للطعنِ في مدينة إسطنبول غربي تركيا، وقالت “كوزال” (صفحة تُعنى بشؤون السوريين في تركيا) آنذاك إنّ الشابَ السوري حسن لوك (17 عاماً) تعرّض لهجومِ خلال مرورهِ من إحدى حدائقِ منطقة “كايتهانة” (Kagithane) بمدينة إسطنبول، أصيب خلالها بـ 3 طعناتٍ في الساق والصدر.
وتشهد العديدُ من المناطق في الولايات التركية – أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا – اعتداءاتٍ من مواطنين أتراك على السوريين بشكلٍ جماعي ومتكرّر