قسدٌ ترسلُ “داعشاً” لكسبِ الدعمِ
باحثٌ في مركز جسور قال إنَّه و”منذ شهورٍ بدأت عمليةُ إعادة تدوير تنظيم داعش لعدّةِ أسبابٍ، منها استمرارُ الصراع بين الأطراف المحليّة والدوليّة في الساحة السورية وتحديدُ حالةِ الاستقرار لمصالح البعض”.
حيث يرى عباس شريفة أنَّ “ميليشيات قسدٍ لها مصلحةٌ أساسيّة في بعثِ التنظيم من جديد، واستدلَّ بتقرير نشرته مجلةُ التايمز البريطانية في نوفمبر العام الماضي عن قيامِ قسدٍ بإطلاق سراحِ العديد من معتقلي تنظيم داعش، والشهرَ الماضي أطلقت قسدٌ سراحَ المئاتِ منهم”.
واعتبر أنَّ ” ممانعةً من بعضِ الدول الغربية والولاياتِ المتحدة حول إطلاقِ قسدٍ سراحَ معتقلين من داعش، فتمَّ إخراجُ العملية الآن بهذه الطريقةِ على أساس أنّها عمليةُ استعصاء وتمرّدٍ خرجَ عن السيطرة”.
ونوّه شريفة إلى أنَّ “قسداً تحتاج إلى شراءِ المزيدِ من الوقت، وقد يكون هذا الوقتُ بإعادة بعثِ تنظيم داعش، مما يعني إعادةَ إرسال رسائلَ في عدّةِ اتجاهات للمكوّن العربي أولاً، أنَّ الضربَ بيدٍ من حديد وسياسةَ القمع مستمرتان باعتبار أنَّ التهمةَ جاهزةٌ لأبناء العشائر وأبناءِ المنطقة من العرب السنة بأنَّهم عناصرُ داعشٍ”.