رئيسُ الائتلافِ الوطني: المعارضةُ الموحدةُ توجّهُ رسالةً مهمّةً لـ”بيدرسون”
أكّد رئيسُ الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط” أنَّ المعارضة السورية الموحدة من شأنِها أنْ توجّه رسالةً مهمّةً إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”.
جاء ذلك في تصريحٍ لرئيس الائتلاف على هامشِ ندوةٍ “سوريا إلى أين” التي بدأت أعمالَها أمس السبت 5 شباط في العاصمة القطرية، الدوحة، وستستمرُّ ليومين.
وقال “سالم المسلط” لوكالة الصحافة الفرنسية، “إنَّ من المهمِّ توجيهُ رسالةٍ إلى كلّ السوريين والاستماعُ إلى ما يريدونه ووضعِ خطّةٍ جديدةٍ على هذا الأساس”.
وشدّد على أنَّ “معارضةً موحّدة من شأنها أنْ توجّه رسالة مهمّةً إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الذي رعى جولاتِ تفاوضٍ عدّة بين طرفي المعارضة ونظام الأسد في جنيف”.
كما تحدّث “المسلط” في كلمته خلال الندوة، عن اتهامِ المعارضة بأنَّها “مشتّتة”، مشيراً إلى أنَّ وحدةَ المعارضة لا تعني بالضرورة أنْ تكونَ تحت عنوانٍ واحد، إنَّما وجودُ “قواسم مشتركة نتّفقُ ونتحدُ جميعاً عليها”.
بدوره، شدّد رئيسُ الحكومة المؤقّتة، “عبد الرحمن مصطفى”، على ضرورةِ محاسبةِ نظام الأسد، في حين أوضحَ رئيس “المجلس الوطني السوري” سابقاً “عبد الباسط سيدا”، أنَّ الندوة تسعى إلى بحثِ عوامل الخلل وكيفيةِ الخروج من الوضعية الحالية.
ويوم أمس السبت، انطلقت الندوةُ التي حملت عنوان “سوريا إلى أين؟”، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة ممثّلين عن مؤسسات قوى الثورةِ والمعارضة السورية، ومراكزِ الفكر، ومنظّماتِ المجتمع المدني، وممثلي الجاليات السورية، والإعلامِ السوري، وعددٍ من الشخصيات المستقلّة، وذلك بهدفِ “تقييم الوضع الذي آلتْ إليه البلادُ، والتداولِ حول آليات تخفيف معاناةِ الشعب السوري، والنهوضِ بأداء المعارضة، ومناقشةِ آليات إخراج عمليةِ الانتقال السياسي من حالةِ الاحتباسِ التي تعاني منها”.