جرحى بانفجارِ قنبلةٍ يدويّةٍ ألقيتْ خلالَ شجارٍ بريفِ دمشقَ
أصيبَ ثلاثةُ أشخاصٍ بجروح جرّاءَ انفجارِ قنبلةٍ يدويّةٍ ألقاها أحدُ الأشخاص خلال شجارٍ بين شبّانٍ في ناحية جديدة عرطوز، غربي دمشق، بحسب ما ذكرته مصادرُ موالية.
وقالت وزارةُ الداخلية في حكومة نظام الأسد، إنَّ شخصاً رمى قنبلة يدوية خلال مشاجرةٍ في نهاية شارع الكورنيش قربَ بناء دحبور، في جديدة عرطوز بريف دمشق، ولاذ بعدَها بالفرار.
وأضافت الوزارةُ في بيانٍ نشرته عبرَ صفحتها بفيس بوك، إنَّه جرى إسعاف المصابين الثلاثة إلى أحد مشافي دمشق “وتبيَّن أنَّ الأول يبلغ من العمر اثني عشر عاماً والثاني أربعة عاماً، والثالث سبعة عشر عاماً”، مشيرةً إلى أنَّه لم يُلقَ القبضُ على الفاعل حتى الساعة.
يُذكر أنَّ مناطق سيطرةِ نظام الأسد، شهدت حوادثَ مماثلة أكثرَ من مرّةٍ، نتج عنها وقوعُ جرحى، بسبب الانتشارِ الكبير للسلاح في مناطق النظام بين الرجال المنخرطين في الميليشيات الرديفةِ لقوات الأسد.
وسبق أنْ أصيبت امرأةٌ و 5 أطفال، إثرَ انفجارِ قنبلة يدوية رماها أحدُ الأشخاصِ وسطَ ساحةٍ مخصّصة للألعاب في منطقة القزّاز بالعاصمة دمشق.
وقالت إذاعةُ “المدينة” الموالية حينها، إنّ “أحدَ الأشخاص وعلى خلفيةِ مشاجرتِه مع آخرين في ساحة الألعاب بحي القناية، رمى قنبلةً يدويّة أدّى انفجارُها إلى إصابةِ سيّدة و5 أطفال، أحدُهم في العناية المشدّدة”.
وتعاني مناطقُ سيطرةِ نظامِ الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظّمة وتجارة المخدّرات في شوارعها، وسط حالةٍ من الفلتان الأمني رغمَ وجودِ عشرات الأجهزةِ الأمنيّة، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.