بسببِ تخوّفِهم من اقتحامِ قواتِ الأسدِ لأحياءِ المدينةِ .. حركةِ نزوحٍ للمدنيينَ في الصنمينِ بريفِ درعا
شهدت مدينةُ الصنمين بريف درعا خلال الساعاتِ الماضية، حركةَ نزوحٍ لعشرات المدنيين من منازلهم بعد توارد أنباءٍ عن نيّة قوات الأسد والأفرع الأمنيّة تنفيذَ عملية اقتحام لعدّة أحياءَ في المدينة.
وذكرت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنَّ مدينة الصنمين شمالي درعا تشهد حركةَ نزوح داخل المدينة، مبيّنةً أنَّ الأهالي ينزحون ليلاً من منازلهم في الأحياء المتوقّعِ أنْ تشهدَ عمليةَ الاقتحام باتجاه أحياءَ أخرى ضمن المدينة.
وأكّدت المصادر أنَّ قوات الأسد استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية إلى “اللواء 43” والفرقة التاسعة في مدينة الصنمين خلالَ اليومين الماضيين.
وأوضحت أنَّ مدينة الصنمين تعتبر ومحيطَها منطقةً عسكرية وأمنيّة بامتياز، حيث يوجد فيها العديدُ من المراكز الأمنيّة والحواجز العسكرية والأمنية، كذلك يحيط بها العديدُ من القطع التابعةِ لقوات الأسد، كالفرقة التاسعة والفرقة 15 وغيرِهما.
في سياق آخر، عثر الأهالي اليوم الخميسَ على جثّة شابٍ قرب معصرةِ الشمري غربي مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وعليها آثارُ تعذيب، إضافةً إلى ورقة كُتب عليها: “هذه نهايةُ كلِّ ساحرٍ وعميلٍ”.
وبيّنت المصادرُ أنَّ الجثّة تعود للشاب “محمد حكمت العلي” من بلدة الشجرة في منطقة حوضِ اليرموك غربي درعا، مشيرةً إلى أنَّ “العلي” تمَّ اختطافُه قبل أيامٍ من قِبل مسلّحين مجهولين أثناء تواجده بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ليتمَّ العثورُ على جثته اليوم ويظهر عليها آثارُ تعذيب.