منشورات تدعو عناصر المصالحات للانشقاق وتصفيات ميدانية لهم على محاور القتال شمال حماة
وجهت الفصائل الثورية رسالة الى عناصر المصالحات والمجبرين على القتال في صفوف قوات الأسد تحثّهم فيها على الانشقاق والنجاة بحياتهم، وذلك عبر منشورات ألقتها طائرات مسيّرة على خطوط التماس.
وجاء في المنشورات “أيّها الجندي المكرَهُ على القتال، نحن لا نهدف لقتلك، سلم نفسك وانجُ بحياتك قبل فوات الأوان”.
وشدّد المنشور أنّ الاستسلام يكون ليلاً وبدون سلاح والاقتراب من نقاط الفصائل الثورية ويظهر المستسلم نفسه وينادي بصوت عالٍ “أريد أن أسلْم نفسي”.
ونُبه في المنشور على عدم الاقتراب حتى يتمّ إعطاء المستسلم الإشارة بالاقتراب والتقيّد بالتعليمات الموجّهة إليه، وأضاف إذا كان الراغبون بالاستسلام مجموعة، فعليهم الاقتراب، وتسليم أنفسهم بشكل ثنائي واختتم المنشور، بإضافة إلى أنّ هناك طرقاً للتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقوم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بزجّ عناصر المصالحات في الخطوط الأمامية في المعارك، وعند محاولتهم الانسحاب يتعرّضون لعمليات الاغتيال والتصفية الميدانية.
فقد لقي عددٌ من عناصر مصالحات ريف دمشق مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح جرّاء إطلاق النار عليهم من قبل “ميليشيات النمر” المرتبطة بالاحتلال الروسي خلال المعارك الدائرة بريف حماة.
كما وتعرّضت مجموعة من عناصر التسوية في الزبداني إلى إطلاق نار من الخلف أثناء محاولتهم الانسحاب من إحدى النقاط الموجودة على محور “تل هواش” بريف حماة يوم الثلاثاء الماضي.
وأسفرت عن مقتل اثنين، بينهما قائد المجموعة وإصابة أربعة آخرين بجروحٍ، نقلوا على أثرها لتلقّي العلاج في مشفى حماة العسكري.
وكانت قوات الاحتلال الروسي الخاصة وميليشيات سورية تابعة لها قتلت قبل أيام العشرات من عناصر المصالحات أثناء محاولاتهم الانسحاب من بلدة كفرنبودة شمال حماة أثناء هجوم الفصائل الثورية لتحريرها.