بينهم سوريون .. فرارُ 31 سجيناً من مركزِ احتجازِ “العدليةِ” في بيروتَ
أعلن مصدرٌ قضائي فرارَ 31 سجيناً من سجن لبناني، بعدَ نشر حواجزَ حديدية مثبّتة على إحدى النوافذ، فيما شرعت السلطاتُ في عملية استقصاءٍ وبحثٍ للقبض عليهم، وفتحت تحقيقاً إدارياً وأمنيّاً في الحادثة.
وهرب هؤلاءُ من نظارة توقيفٍ للسجناء تقع تحت جسر العدلية في بيروت، وهي نظارةٌ تابعةٌ لمخفر قصرِ العدل في بيروت.
ونقلت صحيفةُ “الشرق الأوسط” عن المصدر القضائي قوله إنَّ الفارّين هم من اللبنانيين والسوريين ومن جنسياتٍ أجنبية أخرى.
ولفت المصدر إلى أنَّ المعلومات الأولية تفيدُ بأنَّ هؤلاء “عمدوا إلى نشرِ الحواجزِ الحديدية في نافذة النظارة، بعد إدخال المناشير بشكلٍ سري إلى السجن” ، مشيراً إلى أنّهم “استطاعوا انتزاعَ القضبان الحديدية بعد برْدِها، وعمدوا إلى تسلّق النافذة والهروبِ منها”.
وذكر المصدر، أنَّ السلطاتِ المعنيّة “بدأت عمليةَ تعدادٍ للسجناء، وتفييش وتدقيق بالهويات، ضمن تحقيقاتٍ أمنيّة وقضائية حول الحادثة”، موضّحاً التحقيق شملَ التدقيق فيما إذا كان هناك معاونون من خارج السجن للسجناء على الهرب.
واتّخذت السلطات قراراً سريعاً بتعميم أسماءِ الفارّين على جميع الأجهزة الأمنيّة بغرض ملاحقتهم وتوقيفهم، بموازاة تحقيقٍ إداري وأمني “يسعى لمعرفة ما إذا كان هناكَ من تراخٍ أو تواطؤٍ أمني سمح بإدخال المناشير إلى السجن”.