أمنُ الدولة يُطلقُ سراح ثلاثة من متطوعي الفرقة الرابعة الذين استهدفوا حاجز الزيّات التابع له

أطلق فرع أمن الدولة سراح كلاً من “عاصم نور الدين” و”شادي نور الدين” و”عبدو الحوري”، يوم الأربعاء، وهم من متطوّعي الفرقة الرابعة بعد اعتقال دام أربعة أيام.

واعتقلهم الفرعُ على خلفية استهداف حاجز الزيّات التابع له على طريق دنون-كناكر، قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.

والإفراج عن الشبان الثلاثة جاء بعد تدخّل من مكتب أمن الفرقة الرابعة، وقياديين في صفوف ميليشيا حزب الله اللبناني، تربطهم صلة قرابة مع الشبان.

وقد رفض أمن الدولة الإفراج عن “فادي نور الدين” المتهم المباشر بإصابة ملازم من مرتبات أمن الدولة، كان قد أُصيب خلال الاشتباكات التي دارت على الحاجز.

وحدثت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة يوم الأحد الموافق لـ 28 حزيران، بين عناصر تابعين للفرقة الرابعة، وآخرين متمركزين على حاجز “الزيّات” على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومنطقة دنّون على أطراف الكسوة بريف دمشق الغربي، أصيب فيه أحد عناصر أمن الدولة المتمركزين على الحاجز و”فادي نور الدين” المتطوّع في صفوف الفرقة الرابعة، وتمّ نقلهما إلى مشفى الأماني الخاص في مدينة الكسوة، قبل تحويلهما إلى مشفى الـ 601 العسكري بدمشق.

وأرسل فرع أمن الدولة عدداً من عناصره إلى حاجز الزيّات، برفقة أربع سيارات مزوّدة برشاشات دوشكا عقب زيارة قامت بها عائلة الموقوفين التي هدّدت باستهداف الحاجز ما لم يُفرج عن أبنائها، رُدّ عليها بالرفض القطعي من قِبل الضابط المسؤول عن الحاجز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى