تدميرُ غرفةِ عملياتٍ للميليشياتِ الشيعيّةِ غربَ حلبَ.. والأخيرةُ تشكّلُ وحدةً عسكريةً جديدةً
شكّلتْ قواتُ الأسد والميليشياتُ الإيرانية في منطقةِ عملياتها جنوبَ غرب حلب، وحدةً عسكريةً أطلقت عليها اسمَ “وحدة صائدي الدروع”.
ورجّح موقعُ صحيفة “المدن”، أنَّ مهمّةَ الوحدة الجديدة تشمل تنفيذَ “ضرباتٍ نوعيّة” ضدَّ فصائل الثورة السورية، لا سيما بعد تزايدِ العمليات “الانغماسية” التي كبّدتْ قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية خسائرَ بشرية ومادية.
وأضاف الموقع أنَّ قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية تروّجُ للوحدة المستحدثةِ، وتقول إنَّها تتميز “بكفاءة عناصرِها في القتال وعملياتِ التسلل، وتضمُّ في صفوفها أمهرَ القناصين ومطلقي الصواريخ المضادّة للدروع التي تستهدف المركباتِ والمجموعاتِ المتحصّنةِ للمعارضة في الخطوط الأولى”.
وجاء ذلك بعدما شهدت جبهاتُ القتالِ مؤخّراً، عملياتٍ انتقامية متبادلة بين قواتِ الأسد وفصائلِ الثورة السورية في جنوب غربي حلب، بينها عمليةٌ “انغماسية” نفّذتها “تحريرُ الشام” وأسفرت عن ستة قتلى من قوات الأسد على محور خربة جداريا، في حين استهدفت قواتُ الأسد آليةً تعملُ على تحصين الخطوط الدفاعية الأولى قرب بلدة بلنتا، ما أسفرَ عن مقتلِ سائقِها، وذلك بعد ساعاتٍ من مقتل القيادي في “فيلق الشام” فرزات عبدو، باستهدافٍ مماثل.
وفي السياق ذاته, استهدفت كتيبةُ المضادّ للدروع التابعةُ للجبهة الوطنية للتحرير اليوم الثلاثاء, غرفةَ عملياتٍ عسكرية تتبع للميليشيات الإيرانية في بلدة الشيخِ عقيلٍ غربَ حلب مما أدّى إلى دمارها بشكلٍ كاملٍ