خلوصي أكار: العمليةُ العسكريةُ شمالَ سوريا مسألةُ تقنيّةٍ وتكتيكاتٍ وحساباتٍ
أكّدَ وزيرُ الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت أنَّ بلاده لن تتسامحَ مع التنظيمات “الإرهابية” المتواجدةِ على مقربةٍ من حدودها.
وقال أكار في كلمة ألقاها أمام البرلمان خلال مناقشاتِ موازنةِ 2023، إنَّه لا ينبغي لأحدٍ أنْ يتوقَّعَ من تركيا التسامحَ مع من وصفَهم بـ “الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من الحدود”.
وأضاف،”العمليةُ (العسكرية في شمالي سوريا) مسألةُ تقنية وتكتيكات وحسابات، اتّخذتها قواتنا المسلحة وستّتخذ جميعَ الإجراءات اللازمة في المكان والزمان المناسبين لأمنِ بلدان وأمتنا النبيلة”.
وأوضح الوزير التركي، “من أجل ضمان أمنِ حدودنا، نستخدم أدوات ومعدّاتٍ تقنية ذاتِ مستوى عال، تتكون من سياج، وخنادق، وجدارٍ إسمنتي، وأنظمةِ مراقبةٍ”.
وأشار إلى أنَّ الجيش منعَ 250 ألفَ شخصٍ من عبور الحدود التركية كانون الأول الماضي، في حين “تمَّ تسليمُ 800 إرهابي مع 7 آلافِ 600 مهاجرٍ غيرِ نظامي إلى سلطات إنفاذِ القانون”.
ولفت أكار إلى أنَّ الهدفَ الوحيد للقوات المسلحة التركية هو “الإرهابيون”، موضّحاً “أينما كان الإرهابيون، فهم هدفُنا، بي كي كي، و واي بي جي و بي واي دي، كلُّهم تنظيمٌ إرهابي واحدٌ، نحن عازمون على إنقاذ بلدنا وأمتنا النبيلة من ويلات الإرهاب مهما تعدّدتْ مسمّياتهم وكائناً من كان داعمُهم”.
وأعلن أنَّ القوات التركية حيّدتْ منذ مطلع العالم الحالي في عملياتها داخل البلاد وفي شمالي العراق وسوريا نحو 4 آلافٍ من “الإرهابيين”، ودمّرتْ عدداً كبيراً من المقار والمخازن والأنفاق التابعةِ لهم.