شركةُ طاقةٍ بريطانيّةٍ تعيدُ أنشطتَها شرقي سوريا

أعلنت شركةُ الطاقة البريطانية “غلف ساندز”، التي أوقفت أنشطتُها مطلعَ عام 2012، التي كانت تعملُ في شمال شرقِ سوريا، عن خطّة قد توفّر حلّاً محتملّاً لعودة عملِ شركات الطاقة الدولية إلى شمال شرقي سوريا، التي أعلنت وقفَ عملِها نتيجةَ وجود قوةٍ قاهرة متمثّلةٍ بالعقوبات الدولية.

بيانُ الشركة ، أوضح أنَّ المقترحَ الذي أطلقت عليه اسم “مشروع الأمل”، يمثّل مبادرةً للتحفيز الإنساني والاقتصادي، وينصُّ على أنْ تبيعَ الشركات النفطَ بـ”شفافية” من خلال التجار المعتمدين، ويمكن أنْ تذهبَ عائداتُ النفط إلى دفعِ ثمنِ المساعدات الإنسانية.

واعتبر البيان المشروعَ المقترحَ سيقلّل من فاتورة مساعدات البلدان المانحةِ في سوريا، ويخلق صلةً محليّة بين الإنتاج والفوائد.

الرئيس التنفيذي للشركة، جون بيل قال إنَّه “سيتعيّنُ على الأمم المتحدة، أو الطرف المحايدِ المماثل، تصميمُ الخطةِ المقترحة والإشرافُ عليها. نعتقد أنَّنا اقترحنا شيئاً منطقياً ويلبّي حاجةً ملحّةً”.

وأضاف: “هذا ليس حلّاً سياسياً. نحن نحاول إيجادَ حلٍّ محلي لأزمة إنسانية استمرّتْ لمدّة طويلة يتعلّقُ الأمرُ بالرؤية والشفافية. حانَ الوقتُ لتغيير شيء ما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى