بقايا المنازلِ المتضرّرةِ من الزلزالِ مصدرُ رزقٍ جديدٍ للفقراءِ في سوريا
قالت صحفٌ عربية، إنَّ خردةَ الأبنيةِ المدمّرةِ بالزلزال في شمال غربي سوريا، تحوّلت إلى مصدر رزقٍ للفقراء الذين يبحثون بين الأنقاض يومياً عن أيّ شيء ذي قيمة لبيعه وكسبِ قوتِ يومِهم.
صحيفة “الشرق الأوسط”، قالت نقلاً، عن نازحة في مخيم قربَ جنديرس بريف حلب، إنَّها وجدت فرصةً جديدة لكسب قوت أسرتها، عبرَ ما تجمعه وولداها يومياً من خردةٍ وبقايا أثاث، وتبيعه في مراكز الخردة.
وأضافت الصحيفة، إنَّ المرأةَ تبحث عن أدواتِ المطبخ الألمنيوم أو النحاس، وبقايا الأسلاك الكهربائية التالفةِ وغيرها، أما الأشياء الثمينة مثل الذهب، فيتمُّ تسليمُها إلى أقارب أصحابِ المنزل أو الشرطة.
ويتمُّ بيعُ الكيلوغرام من الألمنيوم بسعر 50 ليرةً تركيّةً (نحو 2.5 دولارات)، والأشياء البلاستيكية خمس ليرات.
هذا العمل وفقَ الصحيفة، يوفّر للعائلة مصاريفَها اليومية للعيش، ما دفع عشراتِ العائلات بكبارها وصغارِها للبحث عن الخردة بين ركامِ الأبنية.