نظامُ الأسدِ يفتتحُ مركزَ تسويّةٍمؤقت في ريفِ درعا
افتتح نظامُ الأسد مركزاً مؤقّتاً لإجراء عملياتِ التسوية في مقرِّ الفرقة التاسعة في الصنمين شمالي درعا، يوم الثلاثاء الفائت 30 من أيّار، تشمل مناطقَ ريف درعا الشمالي وهي “الصنمين، كفر شمس، قيطة، جباب، غباغب، موثبين، اللجاة، محجة، وشبان من مدينة إنخل لم تصدر أسماؤهم ضمن قوائمِ المدينة”. وفقاً لوسائل إعلاميّة محليّة
موقعُ تجمّع أحرار حوران، “التسوية تشمل المتخلّفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ويُمنَح المطلوبُ مهلةَ ستّةَ أشهر للالتحاق بالخدمة، أما المنشقّين عن قوات النظام فيعطى مهلةَ شهرٍ للالتحاق، مع السماح لجميع المطلوبين لقوات النظام بالحصول على إذن سفرٍ لمغادرة المنطقة أو البلاد”.
وتشمل التسويةُ، قائمةً ترسلها أجهزةُ النظام الأمنيّة لمخاتير ووجهاء البلدات والمدن في محافظة درعا، إذ سبق أنْ أرسل النظام قوائمَ ضمّت 116 اسماً من أبناء مدينة إنخل بما فيهم مجموعة اللواء الثامن في المدينة،وفقاً للموقع.
تجمّع أحرار حوران أوضح في تقريره أنَّ عملية التسوية جرت، “في مبنى البلدية ومبنى أمن الدولة في المدينة يوم السبت 27 من أيّار، وسبق أنْ طالبَ فرعُ أمن الدولة أهالي محجة بإجراء عمليّةِ التسوية بحقّ 30 من أبناء البلدة يوم الخميس 25 من أيّار، من بينهم مجموعةٌ تتبع للواء الثامن في البلدة”.
وكان النظام قد اشترط على المطلوبين تسويةَ أوضاعهم أو الخروجَ من مدنهم وبلداتهم في خطوة اعتبرها أهالي المحافظة محاولةً جديدة من النظام تهجيرَ المعارضين، واستمرارَ العمل على تغيير ديموغرافية المنطقة، إذ توقّع الأهالي في حال قبولِ المطلوبين المغادرةَ إرسالَ قوائم جديدة بهدف إفراغِ المنطقة من الشباب.