تعرّف على النهاية التي كتبها نظام الأسد لعناصر مناطق المصالحات في معارك ريف حماة
استهدف طيران الأسد الحربي إحدى النقاط العسكرية الخاصة بفصائل المصالحات (التسويات) التابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي، ما خلّف أكثر من 30 عنصراً بين قتيلٍ وجريح.
وكان قد جاء قصف الطيران في فجر يوم الجمعة الفائت على نقطة عسكرية تحتوي على عدد من العناصر الذين يتبعون لقوات الأسد داخل بلدة الحويز بريف حماة الشمالي.
حيث نقلت “شبكة إباء” عن مصدر عسكري في “هيئة تحرير الشام”، أنّ 30 عنصراً من عناصر المصالحات من مدينة درعا في جنوب سوريا كانوا قد قتلوا بقصف طيران الأسد في بلدة الحويز عقب الهجوم المعاكس للفصائل الثورية على البلدة.
ونشرت الشبكة مقطعاً مصوّراً يظهر عدداً من عناصر المصالحات الذين كانوا قد نجوا من ذلك القصف، وهم يصرخون تحت الأنقاض ويوجّهون نداءات استغاثة من أجل إنقاذهم.
كما بثّت “الجبهة الوطنية” تسجيلات مصوّرة لاستهداف طواقم الـ م/د التابعة لها، لعربتين لقوات الأسد تحملان رشاشات ثقيلة من عيار 23 مم، واحدة في بلدة كفرنبودة وأخرى في بلدة الحويز.
وفي مقطع فيديو آخر بثت “الجبهة الوطنية” مقطعاً لاستهدافها رتلاً عسكرياً لقوات الأسد على جبهة الحويز أيضاً، حيث نسفت سيارة عسكرية بصاروخ موجّه ما أدّى إلى تدميرها بشكل كامل وتطاير أشلاء العناصر في الهواء.
يذكر أنّه كانت قد شنّت فصائل الثورة السورية فجر يوم الجمعة الفائت هجوماً معاكساً على بلدة الحويز، استطاعت من خلاله قتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد، إضافةً لـ 7 عناصر من قوات الاحتلال الروسي، مغتنمةً مستودع ذخائر وعدداً من الآليات.
يشار إلى أنّ قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي كانت قد خسرت خلال حملته العسكرية الأخيرة على ريفي حماة واللاذقية العشرات من عناصر المصالحات (التسويات)، الذين يتمّ زجّهم في الخطوط الأولى للمعارك سعياً للتخلص منهم.