الائتلافُ الوطنيُّ يدعو إلى مساعدةِ مخيماتِ النازحينَ واللاجئينَ لتجنّبِ أيّ كارثةٍ إنسانيّةٍ
حذّر الائتلافُ الوطني السوري من تكرار الحوادث المأساوية بمخيّمات النازخين والمهجّرين شمالَ غرب سوريا في حال وقوعِ عواصفَ أو عودةِ موجات البرد القارس المتوقّع حدوثها هذا الشتاء.
وقالت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، نزيهةُ أكدنيز إنَّ النازحين والمهجّرين في مخيّمات الشمال السوري، يعيشون في ظلِّ ظروفٍ غاية في الصعوبة والخطورة.
ولفتت أكدنيز في تصريحات نقلها الموقعُ الرسمي للائتلاف، إلى أنَّ مخيّمات النازحين والمهجّرين تعاني ندرةَ وسائل التدفئة وضعفَ الإمكانات المتوفّرة والموارد المتاحة، إضافةً إلى ضعفِ البنى التحتية للتجمّعات التي يقطنونها.
وأشارت إلى أنَّ العواصفَ السابقة التي ضربت المنطقة أدّت إلى وفاة عشراتِ الأطفال والنساء وكبار السن في المخيّمات بسبب التجمّد وشدّة البرد، ونقصِ وسائل التدفئة، وضعفِ الاستجابة، وانقطاعِ الطرقات الذي تسبّبت به الثلوجُ والفيضانات مما أعاقَ وصولَ المساعدات الإنسانية، سواءٌ الغذائية منها أو الطبية.
ودعت أكدنيز إلى ضرورة الإسراعِ في مساعدة النازحين والمهجّرين في الشمال السوري لمواجهة فصلِ الشتاء وبرده القارس، وتوفيرِ الوقود ومستلزماتِ التدفئة والإغاثة اللازمة لكافّة النازحين في المخيّمات جميعُها بشكلٍ عاجلٍ.
وجدّدت التأكيدَ على أنَّ خشيةَ النازحين والمهجّرين من تكرار هذه المأساةِ كلَّ عام باتت شبحاً يطاردهم، مشدّدةً على أنَّ إنهاءَ هذه المعاناة بشكلٍ جذري لا يتمُّ إلا من خلال تطبيقِ القرارات الدولية الخاصة بسورية وتحقيقِ الانتقال السياسي العادل الذي يضمن عودةَ السوريين جميعِهم إلى مدنهم ومنازلهم وحفظَ كرامتهم.