ميليشياتُ الأسدِ تستهدفُ خيامَ العشائرِ في درعا والسببُ!!
أطلقت مجموعةٌ مسلّحةٌ تابعةٌ لميليشيات الأمن العسكري حملةً استهدفت خيامَ عشائر البدو المنتشرةِ على أطراف بلدة نصيب جنوبي درعا.
موقعُ تجمّع أحرار حوران، قال إنَّ الحملةَ استهدفت العديدَ من الخيام أسفرت عن تفتيشها بشكلٍ دقيق من قِبل عناصر المجموعة المحليين، وتهدف الحملةُ إلى ملاحقة تجّار المخدّرات حسب زعمِ قادة المجموعة.
وأشار التجميع “إلى أنَّ كلّاً من عامر الراضي وعماد أبو زريق المدعومين من قِبل جهاز الأمن العسكري بدرعا، هم الذين يشرفون على الحملة التي تستهدفُ خيامَ البدو في محيط بلدة نصيب”.
كما نقل التجمّعُ عن أحد السكان، إنَّه يشكّك بصدق نوايا هذه الحملة كونَ أبرزِ قادتها مرتبطين بنظام الأسد ولهم صلةٌ بعمليات تجارة وتهريب المخدّرات مثل القيادي عماد أبو زريق المرتبط بفرع الأمن العسكري.
في حين طالبَ مصدرٌ التجمعَ، بملاحقة ومحاسبة تجّار المخدّرات الذين وصفوهم بالمفضوحين من خلال عملِهم في تهريب المخدّرات وارتباطهم بميليشيا حزب الله اللبناني وذكرَ أحدُهم عرّابُ المخدّرات الأكبرُ في محافظة درعا، غسان أبو زريق، الذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة بضبّاط نظام الأسد .