قواتُ الأسدِ تصدرُ قراراً يُنهي “الاحتفاظَ والاستدعاءَ” لعناصرِها

أنهتْ قيادةُ قوات الأسد، اليوم الأحد 28 آذار، ملفّاً يُعدّ الأكثر حساسية بالنسبة لعناصره، وهو “الاحتفاظ والاستدعاء”.

وكان الآلاف من عناصر قوات الأسد دعوا قيادة الجيش مراراً إلى إصدار أوامرَ بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء، وأطلقوا حينها حملة “بدنا نتسرّح”.

وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”، فقد أصدرت القيادة العامة لقوات الأسد أمرين إداريين يُنهيان الاحتفاظ والاستدعاء، ويشملان الضباط الاحتياطيين ممن أتمّوا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية ولصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفَظ بهم، ممن بلغت خدمتُهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر.

وأصدرت القيادة العامة لقوات الأسد في بيانٍ لها “أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ والاستدعاء اعتباراً من 7 نيسان 2020 للضباط الاحتياطيين المحتفَظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني ممن أتمّوا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 1 نيسان 2020”.

ولفت البيان إلى أنّ إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء يشمل “الاستغناء عن صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفَظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ 1-1-2013 ممن بلغت خدمتُهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان 2020، ولصف الضباط والأفراد المحتفَظ بهم والاحتياط المدني الملتحق الحاصلين على نسبة معلولية 30 في المئة مع استبعاد من له دعوة”.

وتأتي هذه الإجرءات في وقت يتخوّف السوريون فيه من تفشّي فيروس كورونا في سوريا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة الأسد رسمياً عن خمس حالات.

وحذّرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من أنْ تتحوّل سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم لـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.

وكانت القيادة العامة لقوات الأسد، قد أصدرت قرارًا مشابهاً في 31 كانون الثاني/ يناير عام 2019، بتسريح من تجاوزت أعمارهم الـ 42 عاماً من الخدمة الاحتياطية عدا الأطباء البشريين، بحسب وكالة الأنباء النظام (سانا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى