تزايدُ عملياتِ الخطفِ في درعا
سُجّلت في محافظة درعا جنوبي سوريا عملياتُ خطفٍ جديدةٍ للحصول على الفدية المالية من ذوي المخطوفين، في وقتٍ تعيش فيه المحافظةُ فوضى وفلتان أمني متواصلٍ منذ سيطرةِ نظام الأسد والميليشيات الموالية له على المنطقة الجنوبية في صيف عام 2018.
وأفاد تجمّعُ أحرار حوران بأنَّ مسلّحينَ اختطفوا الشابَ “محمد السبتي” صباحَ اليوم الثلاثاء في سوق المواشي في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأوضح التجمّعُ أنَّ الشابَ المخطوفَ ينحدر من قرية كريم في منطقة اللجاة شمالَ شرق درعا، ويعمل في تجارة الأغنام، وهو مدنيٌّ لا ينتمي لأيِّ جهةٍ عسكريّة.
كما تعرّض يومَ الأمس كلٌّ من “أحمدَ عبدالرزاق النصيرات” وابنِه “محمد النصيرات” لعملية خطفٍ من قِبل مسلّحين مجهولين كانوا يستقلّون سيارةً على الطريق الواصل بين بلدة إبطع ومدينة داعل في ريف درعا الأوسط.
ويملك النصيراتُ مكتبَ تخليص جمركي في المنطقة الحرّة بين سوريا والأردن، ورجّحت مصادرُ أنْ تكونَ عمليةُ الخطف مرتبطةً بالحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، وِفقَ التجمّع.
وتزايدت في الفترة الأخيرة عملياتُ الخطف في محافظة درعا، والتي تقومُ بها عصاباتٌ مجهولة، لتحصيل مبالغَ ماليّةٍ ضخمةٍ من ذوي المخطوفين.