عقبَ زيارتِهم قبرَ “حافظ الأسد”.. وفاةُ عددٍ من مشايخِ نظامِ الأسدِ جرّاءَ إصابتِهم بفيروسِ كورونا

نعت صفحات موالية لنظام الأسد يوم الخميس الماضي وفاةَ عدّة مشايخ جرّاء إصابة بعضهم بفيروس كورونا، فيما لم تعلن سببُ الوفاة لآخرين منهم.

وبحسب مصادر محلية فقد توفي الشيخ “محمد مازن الدمشقي” (أبو بكر)، جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث كان الشيخ الدمشقي يعطي دروس دينية ويلقي خطباً إسلامية في أكثرَ من جامع، من بينها جامع حموليلى المركزي في منطقة ركن الدين بدمشق، والذي كان يعطي فيه دروساً قبل إصابته.

الجدير ذكرُه أنّه تمّ في 14 تموز الجاري تسجيل حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا من سكان حي ركن الدين، وبيّنت المصادر أنّ المتوفى من سكان منطقة عجك في ركن الدين، فضلاً عن وجود حالة أخرى من سكان المنطقة في العناية المشدّدة بأحدِ مشافي دمشق.

كما توفي يوم الخميس الماضي الشيخ “محمد أحمد المبرور” إمام جامع نافذ أفندي بحي المهاجرين في دمشق، وتوفي الشيخ “حسان الطحان” دون الإشارة لسببِ الوفاة، كما تناقلت صفحات محلية وفاة الشيخ “عدنان السيروان”، والشيخ “نظمي الدسوقي”.

وكانت قد نوّهت عدّةُ صفحات عبْرَ موقع فيسبوك إلى جميع المشايخ المتوفين قد كانوا في زيارة لقبر رأس النظام السابق “حافظ الأسد” خلال الأسبوع الفائت وبرفقة وزير الأوقاف “محمد عبد الستار السيد”.

يُذكر أنّ لمشايخ نظام الأسد دوراً كبيراً في تشجيع “بشار الأسد” على قتلِ المتظاهرين الذين خرجوا ضدّه، كما لعبوا دوراً في التغلغل والتمدد الإيراني في سوريا، وكانوا بمثابة المطية التي استخدمتها إيران لتحقيق أهدافها ومخططاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى