ألمانيا تستعيدُ 15 من رعاياها كانوا بمخيّماتٍ في سوريا

أعلن وزيرُ الخارجية الألماني “هايكو ماس”، اليوم الأحد، أنّ بلاده تمكّنت من استعادة 15 من رعاياها، كانوا بمخيّمات شمالَ شرقي سوريا، لأسبابٍ إنسانية.

ولم يذكرْ الوزيرُ الألماني المزيدَ من المعلومات عن 3 نساء و12 طفلاً، أعيدوا إلى ألمانيا يوم السبت الماضي.

وأفادت صحيفة “بيلد أم سونتاج” الألمانية، أنّ النساء الثلاثة، غادرْنَ ألمانيا خلالَ السنوات الأخيرة، للانضمام إلى تنظيم “داعش” في سوريا, وكشفتْ عن أسماء النساء، وهن, “مروة، وياسمين، وليونورا”.

وذكر مكتبُ المدّعي العام الفيدرالي الألماني، اليوم الأحد، أنّ مواطنة ألمانية تُدعى “ليونورا”، تمَّ اعتقالُها فورَ وصولها إلى مطار فرانكفورت، مضيفاً, “تمَّ توجيه اتهامات إليها بالانضمام إلى تنظيم داعش، وارتكابِ جرائمَ ضدَّ الإنسانية”.

وقال “ماس” إنّه “شعرَ بالارتياح الشديد”، لعودة الأطفال وأمهاتهم، وأنّ ألمانيا نظّمت عمليةَ استرجاعِهم مع فنلندا، والتي أعادت 6 أطفال وامرأتين.

وأضاف, “هؤلاء حالاتٌ إنسانية، وخاصة الأيتامَ، وحالاتِ الأطفال الحرجة، التي كانت في أمسِّ الحاجةِ للرحيل”.

وتابع الوزير الألماني, “تُعطينا هذه الأخبارُ الجيدة قبل عيد الميلاد، الكثيرَ من الثقة أنّنا سنتمكَّن من استعادة المزيد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى