أنتوني بلينكن.. وزيرُ خارجيةٍ جديدٌ في البيتِ الأبيضِ بعدَ انتخابِ بايدن
عيّنَ الرئيسُ الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أنتوني بلينكن، وزيراً لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، خلال فترة رئاسته التي ستبدأ في 20 من كانون الثاني المقبل
عمل أنتوني بلينكن مستشاراً أولَ للسياسة الخارجية في حملةِ بايدن الانتخابية، ويُعدُّ من المقرّبين للرئيس الأمريكي المنتخَب، وشغل مناصبَ رفيعة في السياسة الخارجية بإدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما على مدى ثلاثين عاماً.
يُعتبر بلينكن من مؤيّدي تنفيذِ عملٍ عسكري ضدَّ الأسد بعدَ الهجمات الكيماوية في غوطة دمشق الشرقية، عام 2013، ودافعَ عن المزيد من التدخّل الأمريكي في سوريا خلال عهد أوباما.
بلنكن يُشجّع واشنطن إلى قيادة العملية السياسية في سوريا، مقابلَ الحفاظ على أداة “الردع” قائمة في حال عودة نظام الأسد وروسيا لهجماتِهم ضدَّ المدنيين.
في أيار الماضي انتقدَ بلينكن قرارَ الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي سحبَ بموجبه جزءاً من القوات الأمريكية في سوريا، واعتبر أنّه “بدّدَ النفوذ الأمريكي المتبقي في سوريا لإحداث أيِّ أثرٍ إيجابي.
وكان من أحدثِ مواقف بلينكن بحقِّ نظام الأسد، حين استخدام روسيا لحقِّ النقض (فيتو)، في مجلس الأمن الدولي، في تموز الماضي، والذي أُغلق على إثْره معبرَ “باب السلامة” في الشمال السوري أمام عبورِ المساعدات الإنسانية الأممية
.
وتحدّث يومَها بأنّ روسيا تقيّدُ بشكلٍ منهجي المساعدات الإنسانية للسوريين في مجلس الأمن، مع “آثار كارثية على الملايين الذين يعانون من وحشية الأسد وروسيا بالإضافة لجائحة كورونا”، وأضاف: “عندما يصبح جو بايدن رئيساً، سنعيدُ قيادة الولايات المتحدة في القضايا الإنسانية”.