إداناتٌ ووعودٌ بالمحاسبةِ على خلفيةِ جريمةٍ في جنديرسَ بريفِ حلبَ
أدانَ “المجلسُ الإسلامي السوري” الجريمةَ التي أدّت لمقتل عددٍ من أبناء منطقة جنديرس بريف عفرينَ شمالي حلب، خلالَ احتفالِهم بعيدِ النوروز.
حيث قال المتحدّثُ الرسمي باسم المجلسِ الشيخ “مطيعُ البطين” إنَّ المجلسَ يُدين بأشدِّ العبارات الجريمةَ الَّتي وقعت اليوم بحقِّ عائلة بشمرك مِن أهلنا الكردِ في منطقة جنديرس، مشدّداً على وجوب محاسبةِ القتلة وإنهاءِ حالة الظُّلم.
الحكومة المؤقّتة قالت إنَّ التحقيقات الأولية تشيرُ إلى نشوبِ مشاجرةٍ بين المغدورين من جهة وبين رجلينِ أحدُهما مدنيٌّ والآخرُ عسكري قام على إثرِها الجناةُ بإطلاق الرصاص ثم لاذوا بالفرار، لتقومَ الشرطةُ العسكرية على الفور بالإجراءات القانونية أصولاً والعملِ على تعقّبِ الجناةِ المباشرِين والمشاركين في ارتكابِ الجريمة.
وأكّدت وزارةُ الدفاع في الحكومةِ السورية المؤقّتةِ بأنَّها ستقوم بكاملِ واجباتها وبكلِّ حزمٍ لتنفيذ القانون وأنَّ عملياتِ التحرّي مستمرّةٌ حتى إلقاءِ القبضِ على المشتبه بهم.
وأردفت: سنعمل على تقديم الجناةِ أيَّاً كانوا بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
كما سنكشف تِباعاً عن ملابسات الحادثةِ للرأي العام الذي هزّته هذه الجريمةُ النكراءُ تبعاً لارتباطِها بأفراح أهلنا الكورد في منطقة عفرين بمناسبة عيد النيروز.
وعبّرت “المؤقتةُ” عن أسفِها لهذه الحادثةِ، وتقدّمتْ لجميع السوريين وللمواطنين السوريين الأكراد عموماً ولأسرِ الضحايا بشكلٍ خاصٍ بأحرِّ التعازي.
وختمت بأنَّها ستبذلُ كلَّ الجهودِ لحمايةِ حريةِ المواطنين في ممارسة حقوقِهم الثقافية كاملةً، وحذّرتْ كلَّ من يحرّضُ على الكراهية ويسعى لإشعال الفتنِ بين السوريين من تبعاتِ فعلتِه.