إضرابٌ عامٌ للمعلمينَ في منبجَ وريفِ ديرِ الزورِ الخاضعةِ لسيطرةِ ميليشيا “قسدٍ”
تشهد عدّةُ مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” في دير الزور وشرقي حلب إضراباً عاماً للمعلمين احتجاجاً على تردّي رواتبهم.
وذكرت مصادرُ محليّةٌ لموقع “تلفزيون سوريا” أنَّ المعلمين المضربين في مدارس منبج وريفها شرقي حلب، يطالبون بزيادة رواتبِهم الشهرية، في ظلِّ الوضع المعيشي والاقتصادي المتردّي بعموم مناطق سيطرة “قسدٍ”.
وهدّد المعلمونَ بالتصعيد وتعطيل العملية التعليمية عبرَ الاستمرار بالإضراب الذي بدأ، منذ يومين، في حال عدمِ استجابة “الإدارة الذاتية” لـ مطالبهم وتحسينِ رواتبهم، وفقاً للمصادر.
كما شهدت مدينةُ منبج، إضراباً لـ سائقي “السرفيس”، احتجاجاً على الوضعِ المعيشي، وللمطالبة بزيادة أجورِ النقل.
وفي دير الزور، قالت المصادر، إنَّ المعلمين في عدّة مدارس واقعة ضمن مناطقَ تسيطر عليها “قسدٌ” شمالَ شرقي سوريا، أعلنوا إضرابَهم عن التدريس، منها مدارسُ بلدة الطيانة شرقي دير الزور، مطالبين بزيادة رواتبهم.
وذكرت أنَّ المعلمين في بلدة ديبان شرقي دير الزور، نفّذوا وقفةً احتجاجية تضامناً مع المراكز التربوية في مناطق سيطرةِ “قسدٍ”، طالبوا فيها “الإدارة الذاتية” بـ” زيادة رواتب المعلمين وربطِها بالدولار الأميركي”، و”تحسينِ واقع التعليم وتفعيلِ نقابة المعلمين”، و”السماح للمنظمات بدخول القطاع التعليمي”، و”تعيين حرّاس للمدارس”.
ويأتي هذا الإضرابُ بالتزامن مع التهميش المتعمّدِ من قِبل “الإدارة الذاتية” للتعليم وفرضِ “مناهجها” في عملية التدريس بمناطق سيطرة “قسدٍ”، إضافةً إلى تفشّي الفساد داخل هيئاتٍ ولجان التربية والتعليم في “مجلسِ دير الزور المدني”.