اتفاقٌ على تسييرِ دورياتٍ روسيّةٍ ومباحثاتٌ حولَ “تسويّةٍ جديدةٍ” بريفِ درعا
أفضى اجتماع بين “اللجنة المركزية” بدرعا وضباط روس إلى اتفاق على تسيير دوريات عسكرية لقوات الاحتلال الروسي في عددٍ من مناطق المحافظة، بالتزامن مع اجتماع آخر للجنة المركزية مع ضباطٍ من قوات الأسد.
وأفاد تجمّع “أحرار حوران” بأنَّ اللجنة المركزية بدرعا، عقدت أمس السبت، اجتماعين أحدُهما مع ضبّاط من الاحتلال الروسي والآخر مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد في محافظة درعا للبحث في مواضيع تخصُّ المحافظة وأبنائها.
ونقل التجمّع عن مصدرٍ من داخل اللجنة المركزية قوله, “أنّ اللجنة المركزية في درعا اجتمعتْ مع اللجنة الأمنية بحضور كلٍّ من اللواء حسام لوقا والعميد لؤي العلي وذلك للبحث في ملفّات الموظفين المفصولين والمعتقلين، وإيقاف الملاحقة الأمنية، والنظر في أوضاع المنشقّين والمتخلّفين عن الخدمة في جيش النظام وتسوية أمنية جديدة لهم يُمنحوا بموجبها تأجيلاً لمدَّة ستة أشهر” مشيراً أنّ هناك “نية للإفراج عن دفعة من معتقلي الريف الغربي من درعا في القريب”.
وفي ذات السياق قال المصدر الذي فضَّل عدمَ الإفصاح عن هويته, إنّ “اللجنة المركزية في درعا اجتمعت اليوم مع عددٍ من الضباط في الشرطة العسكرية الروسية في مدينة درعا، واتفقوا على تسيير دوريات عسكرية داخل المحافظة”.
وأضاف المصدر أنّه “من المقرَّر البدءُ بتسيير الدوريات منذ صباح اليوم 28 شباط، وستنطلق من إزرع إلى طفس ثم إلى مدينة درعا، وستشمل مركبات للشرطة العسكرية الروسية مع مرافقة من فرع الأمن العسكري دون تواجدٍ لأبناء المحافظة فيها”.
وتتكرَّر اجتماعات اللجنة المركزية المسؤولة عن الريف الغربي لدرعا مع ضبّاط قوات الأسد تارةً، ووفودٍ من الاحتلال الروسي تارةً أخرى، في سبيل التباحث بملفات تخصّ المنطقة، كالمعتقلين والمنشقّين والموظفين وسبلَ تقديم الخدمات الأساسية لأهالي المنطقة.