
اختطافُ 15 شخصاً بريفِ حمصَ أثناءَ توجّههم إلى لبنانَ على يدِ عصاباتِ الأسدِ
أقدمت عصابةُ خطفٍ وابتزاز على اختطاف 15 شخصاً بينهم أطفالٌ ونساءٌ كانوا متوجّهين إلى لبنان في ريف حمص الغربي، وسطَ معلوماتٍ عن وقوف عصابة “شجاع العلي” المرتبطةِ بشعبة الأمن العسكري لدى النظام خلفَ الحادثة.
شبكة شام الإخبارية قالت في تقرير لها، إنَّ عصابةً مسلّحةً قامت باعتراض سيارةِ ركّاب أثناء ذهابها إلى لبنان بعد قرية بلقسة قرب مفرقِ شين بريف حمص الغربي، حيث قامت بنصب حاجزٍ من خلال سيارتين وإطلاق النارِ على سيارة الركّاب ضمن مناطق انتشارِ عصابة “شجاع العلي”.
ولفتت المصادر إلى قيام عصابات الخطفِ بتعذيب المخطوفين للضغط على ذويهم لدفع مبالغَ ماليّةٍ تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي على الشخص الواحد
وأفاد مصدرٌ من ريف حمص الشمالي أنَّ عصابات الخطف تبتزُّ السكانَ في المنطقة، خاصة من يسلكون طُرقَ التهريب إلى لبنان، سواء في العودة أو الذهابِ، وتكرّرت حوادثُ الخطف على الطرقِ عدّةَ مرّاتٍ.
وتتكرّر حوادثُ الخطفِ في مناطق ريف حمص، وسط تزايدِ مخاوفِ السكان وفقدانِهم الشعورَ بالأمن والأمان، خاصةً في ظلِّ عجزهم عن أداء مبالغِ الفدية التي تطلبها عصاباتُ الاختطاف والسلب.
تتزايد عملياتُ القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، مع تصاعدِ وتيرة الفلتانِ الأمني بشكلٍ كبيرٍ ووصلت حوادثُ الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة مع الحديث عن وجود حالاتٍ يومياً لا سيّما في مناطقِ انتشارِ الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلاً وترهيباً بين صفوف السكان.