ارتقاءُ عدّةُ شهداءَ وجرحى بينهم أطفالٌ.. تصعيدٌ خطيرٌ تنتهجُه قواتُ الأسدِ في منطقةِ إدلبَ

استُشهد صباح اليوم الأربعاء عدّةُ مدنيين بينهم أطفال وأصيب عشرات المدنيين الآخرين بجروح إثر قصفٍ مدفعي وصاروخي عنيف استهدف عدّةَ قرى وبلدات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال مراسلُ شبكة المحرَّرِ الإعلامية إنّ قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة أريحا مما أدّى لاستشهاد ثلاثة مدنين وسقوط عدّةِ جرحى كحصيلة أولية.

و أضاف مراسل الشبكة أنّ فرقَ الدفاع المدني هرعت للمكان وعملت على انتشال جثثِ الشهداء وتسليمهم لذويهم وإسعاف الجرحى.

وتزامن القصفُ على أريحا مع قصف على محيط بلدة البارة وقرى دير سنبل وبليون وشنان في ريف إدلب الجنوبي، وبلدات معرة مصرين وكفريا ومركز مدينة إدلب، والتي طالها القصف لأوّل مرّة منذ بداية اتفاقية وقفِ إطلاق النار الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي.

كما أفاد مراسلُ الشبكة باستشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح إثر القصف المدفعي لقوات الأسد على بلدة #كفريا بريف #إدلب الشمالي، واستشهاد مدنيين اثنين وسقوط عددٍ من الجرحى المدنيين إثر قصف قوات الأسد المدفعي على قرية نحليا بريف إدلب الجنوبي، وأضاف مراسل الشبكة باستشهاد طفلٍ وإصابة 8 مدنيين بجروح جرّاء قصفٍ مدفعي مصدرُه قوات الأسد استهدف حي الصناعة في مدينة إدلب.

الجدير بالذكر أنّ القصف العنيف لقوات الأسد على المنطقة يشكّل مخاوف بين المدنيين من شنّ عمليات عسكرية جديدة لقوات الأسد في المنطقة والتسبّب بنزوح جديد لهم نحو الحدود السورية التركية وخاصة مع قدومِ فصل الشتاء والعواصف المطرية التي تضرب المنطقة.

وكردٍ على خرْق اتفاقية إطلاق النار وارتكاب مجازر بحقِّ المدنيين قامت فصائل الثورة السورية باستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.