اشتباكاتٌ بينَ قواتِ الأسدِ ومقاتلينَ معارضينَ في ريفِ دمشقَ
اندلعت اشتباكاتٌ بالأسلحة الخفيفةِ والمتوسطةِ بين ميليشيا موالية لنظام الأسد ومقاتلين معارضين في بلدةِ بيت جن بريف دمشق الغربي.
وأفاد “تجمّعُ أحرار حوران” بأنَّ عائلةَ حمادة المدعومة من مكتب أمنِ الفرقة الرابعة استهدفت أمس الجمعة بالرشاشات الثقيلةِ وقذائف الهاون منازلَ المدنيين في الحي الجنوبي من بلدة بيت جن.
وأوضح التجمّعُ أنَّ التصعيدَ من قِبل عائلةِ حمادة جاء بعدَ مقتلِ كلٍّ من محمد علي أيوب حمادة، حمادة سعيد حمادة العاملَينِ في صفوف الفرقة الرابعة، برصاص مجهولين في بلدة بيت جن، يومَ الخميس.
ولفت التجمّعُ إلى أنَّ اشتباكاتٍ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعتْ منذُ صباحِ الجمعة بين مقاتلين معارضِين من جهةٍ وعناصرَ من آل حمادة المدعومةِ من قِبل الفرقة الرابعة من جهةٍ أخرى، مشيراً إلى أنَّ العقيدَ فراس كريدي المسؤولِ عن الفرقة الرابعة في ريف دمشق الغربي يمدُّ عناصرَ من عائلةِ حمادة بالمال والسلاح الثقيل بهدف إنهاءِ وجودِ المجموعات المعارضةِ في بلدة بيت جن.
وفي وقتٍ سابق، أوضحت تقاريرُ إعلاميّةٌ أنَّ مكتبَ أمنِ الفرقة الرابعة، يحاول عبرَ العقيد كريدي إثارةَ الفتنة بين عائلاتِ بلدة بيتِ جن.
وبيّنت التقاريرُ أنَّ أهالي ريفِ دمشق الغربي أصدروا بياناً نسبوا فيه أعمالَ الاغتيال والتفجيرِ للفرقة الرابعة، متّهمين مجموعاتٍ محليّةٍ تعمل لصالح الفرقةِ باقتحام منازلَ المدنيين.
