دعواتٌ للإضرابِ والتظاهرِ في مدينةِ حلبَ بسببِ تردّي الأوضاعِ المعيشيّةِ
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعواتٍ للإضراب والتظاهرِ في مدينة حلب التي تُعاني من سطوة ميليشيا نظام الأسد والميليشيات الشيعيّة، وذلك لما تُعانيه المدينةُ كباقي المُدن السورية من تردٍّ للأوضاع المعيشية، خصوصاً بعد خروج مُظاهرتين واحدة في مصياف والأخرى في القدموس للاعتراض على ما آلتْ إليه البلاد تحت حكمِ نظام الأسد وميليشياته.
وقال ناشطون إنّ الإضراب بدأ أول أمس الثلاثاء، وسيُتوّج يوم غدٍ الجمعة بمظاهرات احتجاجيّة على حالة التفقير التي ينتهجُها نظام الأسد ، بعد أنْ رهنَ كافة مُقدّرات البلاد للاحتلالين الإيراني والروسي، ناهيك عن عمليات السلب المُنظَّم التي تقوم بها الميليشيا التابعة له.
ووفقَ المعلومات الواردة من حلبَ فإنّ عدداً من موظفي الرقابة والتموين قاموا بمخالفة المحلّات التي أغلقت يوم الثلاثاء، فيما انتشر بعضُ عناصر الأفرع الأمنيّة لإيقاف أيِّ مظاهرة من المحتمل أنْ تخرجَ في الشوارع.
وتشهد مدينة حلب والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا انتشاراً مكثّفاً لحواجز “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، التي تعمل على فرضِ الضرائب والإتاوات على التجار وحركةِ النقل، وإلزام المدنيين بدفعِ مبالغ ماليّة للسماح لهم بالتنقّل والدخول والخروج من المدينة.
وذكرت صحيفة عنب بلدي أنّ دعوات التظاهر والإضراب العام تهدف للضغط على الأفرع الأمنيّة وعناصر الأمن الذين يقومون بابتزاز المدنيين وأصحاب المحلّات عند الحواجز، إضافةً لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكلٍ مستمرٍّ.
