الائتلافُ الوطنيُّ: من يطالبُ بإزالةِ تنظيمِ PKK من لائحةِ الإرهابِ الدوليةِ عليه الالتفاتُ لحلِّ مشاكلِه المتفاقمةِ
أكّد نائبُ رئيس الائتلاف الوطني “عبدالحكيم بشار”، أنَّ الجهات المطالبة بإزالة اسمِ تنظيم PKK من لائحة الإرهاب الدوليةِ هي جزءٌ من تلك المنظومة أو امتدادٌ حقيقي لها، مستغرباً ذلك الطلبَ من سوريين بحقّ تنظيمٍ غيرِ سوري أصلاً.
وجاءت تصريحاتُ “بشار” ردّاً على المشروع الذي يسوق له في مناطق شرقِ الفرات من خلال الضغطِ على منظّمات المجتمع المدني من أجل التوقيعِ على عريضة تطالب المجتمعَ الدولي بإزالة اسمِ تنظيم PKK من “قائمة الإرهاب” الدولية.
واستنكر نائبُ رئيسِ الائتلاف، أنْ تطالبَ شخصياتٌ ومنظمات مدنيّة سورية برفع اسمِ منظّمة غير سورية مثل تنظيم PKK من قائمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لـ”لإرهاب”.
لافتاً إلى أنَّ من يقوم بهذه الحملة أو يشارك بها لديهم ما يكفي من المشاكل الأمنيّة والمعيشيّة التي تهدّد وجودَهم وعائلاتهم واستقرارهم، وكان لزاماً عليهم مطالبةُ التنظيم المذكور بعدم التدخّلِ في شؤون الكرد السوريين، وكان عليهم دعوةُ التنظيم المذكور إلى الخروج من سوريا، وليس العملِ على تثبيت أقدام هذا التنظيم من خلال هكذا دعواتٍ.
وأشار “بشار” إلى أنَّه بسبب ممارسات عناصرِ تنظيم PKK في سوريا وبسبب سياستِهم الفاشلة في إدارة المنطقة غادرَ في الأيام الأخيرة في غضون يومين فقط أكثر من 1200 مواطنٍ سوري كرديّ كلاجئ إلى إقليم كوردستان العراق بسبب الوضعِ الاقتصادي السيّئ وانعدام الاستقرار الأمني الذي يعانون منه.
وشدّد نائبُ الرئيس على أنَّه بدلاً من الدعوة لرفع اسمِ التنظيم المذكور من لائحة الإرهاب على تلك الشخصيات التفكير جدّياً بمعاناة الأهالي في مناطقهم بعد أنْ تسبّب PKK وأدواتُه كشبيبة التنظيم التي تدعى “جوانين شورشكر” بالكثير من المشاكل في المنطقة وسعيهم لاستخدامِ أكراد سوريا لأجندات خارجية ومعاداةِ دول الجوار ومن ضمنها العبثُ بجسر معبر سيمالكا الحدودي وخلعُ أجزاءٍ منه مما تسبّب بتعطيله وإغلاقِ المعبر مع إقليم كوردستان العراق.