الاتحادُ الأوروبيُّ يرفضُ التطبيعَ مع نظامِ الأسدِ ورفعَ العقوباتِ عنه
جدّد الاتحادُ الأوروبي تأكيدَه على دعمِ الشعب السوري، ورفضِه التطبيعَ مع نظام الأسد، ورفعِ العقوبات عنه حتى تحقيقِ تقدّمٍ بالحلِّ السياسي.
جاء ذلك خلال لقاءٍ عقدَه رئيس بعثةُ الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، مع نائب رئيسِ الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش وعددٍ من أعضاء الائتلاف.
وشارك في الاجتماع كلٌّ من أمين سرِّ الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات، وأعضاءِ الهيئة السياسية سليم إدريس، وزهير محمد، وأحمد طعمة، فيما حضر من الجانب الأوروبي عضو بعثةِ الاتحاد بوريس فانتونيك، وفق ما أوردَه الموقعُ الرسمي للائتلاف.
وبحثَ الائتلافُ مع الوفد الأوروبي أهميّةَ تفعيل العملية السياسية في سوريا ورفضِ عملية التطبيع الجارية مع نظام الأسد من قِبل بعضِ الدول.
وأكّد ستوينيسكو خلال الاجتماع على حرصِ الاتحاد الأوروبي على هذه اللقاءات وأهميّتها، وأضاف بأنَّ الاتحاد الأوروبي مستمرٌ وملتزمٌ بدعم الشعب السوري أينما كان، ولفت إلى أنَّ الاتحاد لا يرحّب بالتطبيع مع نظام الأسد.
وشدّد ستوينيسكو على أنَّه ليس هناك أيُّ نيّةٍ لرفع العقوبات عن نظام الأسد، لعدم وجودِ أيِّ تغيير في سلوكه، لافتاً إلى أنَّ موقفَ الاتحاد الأوروبي واضحٌ فلن يكونَ هناك إعادةُ إعمار أو رفعٌ للعقوبات قبل إنجازِ الحلِّ السياسي.
من جانبها أشارت حبوش إلى أنَّ الشعبَ السوري يتطلّع لجهد أكبرَ من الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية للدفع بالعملية السياسية، حيث إنَّ الوضع بعد إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية أشبه بتغييبِ القرار 2254 وتغييبِ قوى الثورة والمعارضة السورية.
كما لفتت حبوش إلى ضرورةِ دعمِ الأجسام السياسية المنوطِ بها العملية السياسية، ودورِ المرأة فيها، ودعمِ المناطق المُحرّرة، وعدمِ تحوّلِ مبدأ التعافي المبكّر إلى إعادة إعمار تعطي نظام الأسد دفعةً من القوة والاقتصاد، منوّهةً إلى أنَّ الشعب السوري يتطلّع لخطوات عمليّةٍ من الاتحاد الأوروبي ضدَّ عمليات التطبيع مع اَلنظام.