التحالفُ الدوليُ يدعو جميعَ الأطرافِ لوقفِ التصعيدِ شمالَ سوريا
حذّر التحالفُ الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”، من تصاعدِ الأعمال العدائية العسكرية في شمال سوريا، قائلاً إنَّها تخلق “حالةً من الفوضى في منطقة هشّةٍ”.
ودعا التحالفُ في بيانِ أمس الجمعة، إلى وقفٍ فوري للتصعيد من جميع الأطراف في شمال سوريا، “وإنهاءِ الأنشطة التي تعرّضُ المكاسبَ التي حقّقها التحالفُ ضدَّ تنظيم داعش في ميدان المعركة للخطر”.
وشدَّد التحالفُ الدولي إلى أنَّه يدين “أيَّ هجوم آخرَ يؤدّي إلى مقتل وإصابة مدنيين”، معرباً عن إدانتِه لهجوم بطائرةٍ مسيّرة استهدف يوم الخميس فتياتٍ كن يلعبن كرةَ الطائرة، ولهن نشاطٌ في أحد البرامج التعليميةِ التابعة للأمم المتحدة في مدينةِ الحسكة، لافتاً إلى أنَّ التقاريرَ الأولية تظهر أنَّ الهجومَ أسفر عن مقتلِ 4 وجرحِ عددٍ كبير.
وشهدت مدينةُ الباب في ريف حلب الشرقي تصعيداً عسكرياً خطيراً أمس الجمعة 19 آب، بهجماتٍ صاروخيةٍ مصدرُها مناطقُ سيطرة قواتِ الأسد وميليشيا “قسدٍ”، استهدفت المدينة، ما أدّى لحدوثِ مجزرة راح ضحيتَها أكثرُ من 45 مدنياً بين شهيدٍ وجريحٍ.
واستُشهد 15 مدنيّاً بينهم 5 أطفالٍ، وجُرح أكثرُ من 30 آخرين، بينهم 11 طفلاً على الأقلّ، وتوجد إصاباتٌ بحالات حرجة ما قد يرفع عددَ الضحايا، بالإضافة لأضرارٍ كبيرة في ممتلكات المدنيين ومنازلهم، كما تضرّرت مدرسةٌ ابتدائية، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري.
وأوضح “الدفاع المدني” أنَّ القصفَ استهدف السوقَ الشعبي ومدرسةً ومنازلَ المدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.