الجيشُ الوطني السوري يكشفُ حقيقةَ تعرّضِه فتاتينِ للاغتصابِ من قِبَل حرسِ الحدودِ التركي
نفى الجيش الوطني السوري ما ادّعت به فتاتان سوريتان بتعرّض إحداهما للاغتصاب من قِبَل حرسِ الحدود التركي، وذلك بعد فتحِ تحقيق وإجراء الفحوصات الطبية.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن “حسام ياسين”, القائد العام لمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، قوله, إنّ ثلاثة فحوصات طبية أُجريت على السيدة التي ادّعت بأنّها تعرّضت للاغتصاب، وأكّدت التقارير الطبية الشرعية عدم حدوث أي حالة اغتصاب أو تحرّش.
وأوضح مصدر قضائي في الجيش الوطني السوري للموقع, بأنّ إحدى الفتاتين ادّعت بأنّها تعرّضت للاغتصاب وشهدت بذلك قريبتها التي كانت معها. ومع تداول الأنباء حول هذه الحادثة، طلب الجانب التركي من قيادة الجيش الوطني في منطقة عملية “نبع السلام” فتحَ تحقيق فوري وإبلاغهم بنتائجه لتنفيذ الإجراءات اللازمة بحقِّ أي معتدٍ.
وأضاف المصدر بأنّ فحوصات الطب الشرعي الشاملة أكّدت بشكلٍ قاطع عدم وقوع أيِّ اغتصاب بحقِّ المدعية، وغيّرت المدعية أقوالها بأنّها تعرّضت للتحرّش وليس للاغتصاب ما استدعى المحقّقين لعرضها على قابلات قانونيات لفحص جسدها بالكامل، ولم يتمْ العثورُ على أيِّ آثار تحرش.
وأشار إلى أنّ رواية الفتاتين جاءت متناقضة ثلاث مرات، وامتنع عن تقديم توضيحات حول دوافع الفتاتين لتقديم مثل هذا الادعاء، مكتفياً بالقول إنَّ الدوافع “شخصية”.
وأشار مصدر آخر في القضاء العسكري التابع للجيش الوطني بأنّ القضية كاملة أُحيلت إلى القضاء، بعد تقديم التقارير الطبية وشهادة الشهود، لإصدار حكم نهائي، وأنّ الجيش الوطني سيقوم بنشر التقارير المتعلقة بالقضية فورَ البت بالحكم.
وضجّت يوم أمس الاثنين, وسائل إعلام سورية وناشطون بـ “تعرّضِ فتاتين سوريتين للاغتصاب من قِبَل حرس الحدود التركي”، يوم السبت الفائت، أثناء محاولتهما عبور الحدود إلى تركيا بطريقة غير مشروعة، بهدف الوصول إلى ألمانيا للقاء خطيبِ إحداهن.