الجيشُ الوطنيُّ في إدلبَ يعلنُ تأييدَهُ لـ”نبع السلام” واستعدادَهُ للمشاركةِ فيها
أعلن الجيش الوطني السوري العامل في مدينة إدلب, في بيان له اليوم السبت, تأييده لعملية “نبع السلام” شمال شرق سوريا, مبديَاً استعداده للمشاركة فيها.
وجاء في البيان, إنّنا في الجيش الوطني السوري في إدلب وما حولها, وانطلاقاً من إحساسنا بالواجب الوطني, وإدراكاً منا ضرورة تخليص شعبنا من جميع المخاطر, وقطع كافة الأذرع التي تمتد إلى ثورتنا وشعبنا بالسوء, فإنّنا نعلن تأييدنا لعملية “نبع السلام”.
ووصف بيان الجيش الوطني في إدلب وما حولها العملية بـ “الشرعية” والتي ترمي “لمحاربة الإرهاب, وتحرير الشعب السوري من الجلاد, وتضمن سلامة البلاد من التقسيم, وتطهّر مساحات واسعة من الارض السورية”, واعتبر العملية بأنّها “تتيح المجال أمام جميع المهجّرين للعودة إلى بلادهم والعيش فيها بسلام”.
وأعلن الجيش الوطني في بيانه أنّه على أتمّ الاستعداد “للمشاركة الفعلية في هذه العملية, عندما يدعونا الواجب” مؤكّداً الالتزام في الوقت ذاته بالبقاء على أهبة الاستعداد في جميع الجبهات التي يغطيها الجيش, تحسّباً لأيِّ غدرٍ محتملٍ من نظام الأسد وداعميه.
واعتبر الجيش في بيانِه أنّ “كلّ شبر يجري تحريره حقاً مشروعاً يجب الحفاظ عليه, ولا ينبغي التخلف عن الوصول إليه إلى حين قيام دولة العدل, والعيش الكريم لكافة مكوّنات الشعب السوري
والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من ميليشيا “قسد” و”داعش”, والقضاء على الممرّ الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.