السعوديةُ: حلُّ القضيةِ السوريةِ سيسهمُ في تنميةِ واستقرارِ المنطقةِ
أكّدت المملكةُ العربية السعودية أنَّ حلَّ القضية السورية سيسهمُ في تنمية واستقرار عمومِ المنطقة.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال اجتماعِ الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الوزيرُ السعودي إنَّ المملكةَ استأنفت علاقاتِها الدبلوماسية مع نظام الأسد “لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا المشتركة، إيمانًا منها بأنَّ حلَّ الأزمةِ السورية سيسهم في تنمية واستقرارِ المنطقة”.
وشدّد في كلمته على أهمية الحفاظِ على وحدة سوريا وأمنِها واستقرارها وسلامة أراضيها، “بما يحقّق الخيرَ لشعبها”.
كما لفت إلى أنَّ السعودية اتّخذت خطواتٍ واضحةً للدفع نحو التهدئة والتنمية على الصعيد الإقليمي، بما في ذلك الاتفاقُ مع إيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
واعتبر أنَّ إعادةَ العلاقات مع إيران ينعكس إيجابياً على ترسيخ الأمنِ والاستقرار، ودفعِ عجلةِ التنمية والازدهار الإقليمي، معرِباً عن تطلّعِ المملكة إلى تعاون طهران مع المجتمع الدولي فيما يخصُّ البرنامجُ النووي والصواريخ الباليستية.
وكان فيصل بن فرحان، قد بحثَ يوم السبت، مع المبعوثِ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، التعاونَ بين المملكة والأمم المتحدة فيما يتعلّقُ بالملفّ السوري، إضافةً إلى استعراض جهودِ لجنة الاتصال الوزارية العربية وسوريا، وتبادلِ وجهاتِ النظر حيال التطوّرات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة، وِفقَ ما ذكرته وكالةُ الأنباء السعودية.