الشبكةُ السوريةُ لحقوقِ الإنسانِ.. نظامُ الأسدِ وروسيا يتعمّدون استهدافَ الخوذِ البيضاءِ
بلغ عددُ المراكز الحيوية التابعة لمنظمة الدفاع المدني التي تعرّضت لقصف من قبلِ قوات الأسد وحليفهِ الروسي، 31 مركزاً في مناطق خفض التصعيد على مدار 11 أسبوعاً بحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
واتّهم التقريرُ نظامَ الأسد وحلفائه بتعمّدِ استهداف الأعمال الإغاثية ومرتكزاتها بشكلٍ متكرّر، بهدف تحقيق أقسى قدرٍ ممكنٍ من معاناة المدنيين عبر استهداف من يُقدّم لهم الإسعاف والعلاج.
وأشار التقرير إلى أنّ عمل الدفاع المدني يندرج ضمن جوهر القانون الدولي الإنساني في حالة النزاعات المسلحة، والذي يقضي في مواده إلى حماية الأفراد الطبية باعتبارهم طرفاً محايداً.
وبناءً عليه، اعتبر التقرير الاعتداءات المتكرّرة على فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تُشكل خرقاً للمواد 17،23، و59 والبروتوكول1 المادة 70، البروتوكول2 المادة 18-2، من اتفاقية جنيف 4، والمادتين 55 و56 من القانون الإنساني العرفي.
وحصلت الخوذُ البيضاءِ على جوائزَ عدّةٍ، منها “تيبراري” الإيرلندية الدولية للسلام في أيلول/ سبتمبر من العام 2017، وعلى جائزة الإدارة العالمية للقيادة في العام ذاتِه، كما حصلت على جائزة “رايت لايفليهود” المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة في أيلول/ سبتمبر 2016، بالإضافة إلى جوائزَ أخرى.
وبقيت منظمةُ (الخوذ البيضاء) هدفاً مُتعمّداً لنظامِ الأسد وحلفائهِ منذ تأسيسِ المنظّمة عام 2013، وبلغ عددُ متطوعيها ممن استشهدوا خلال عمليات الإنقاذ 229 عنصراً بحسب تقرير الشبكة.