المبعوثُ الأمريكيُ : مؤسساتُ نظامِ الأسدِ تعاني من شللٍ تامٍّ بسبب نقصِ المواردِ
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل رايبورن”، إنَّ الاقتصادَ والمؤسساتِ الحكومية التابعة لدى نظام الأسد بدأت بالانهيار، حقّاً ، في ظلِّ أزمةٍ اقتصادية تعصفُ بمناطق النظام.
ووفقاً لتغريدة “رايبورن” على “تويتر“، فإنَّ حكومة الأسد لا يتوفّر لديها وقودٌ ولا كهرباءٌ، لذا تُغلق المكاتبَ والمدارس والخدمات لخفض التكاليف.
مشيراً إلى أنَّ نظامَ الأسد يطمع بالنقود لدفع الرواتب والفواتير، موضِّحاً أنَّ النتيجة هي التضخّم ما يجعل الاحتياجاتِ الأساسية لا يمكن تحمّلُها، فيما أوضح المبعوث الأمريكي إلى أنَّ قيمةَ الليرة السورية انخفضت إلى 5900 ليرةٍ للدولار الواحد، لافتاً الى انَّ هذا الأمرَ يجعل الواردات مستحيلة. وتشهد مناطقُ سيطرة النظام أزمةً اقتصاديةً حادّةً، تسبّبت بشللٍ تامٍ في الشوارع، وأدّت إلى إغلاق العديد من المدارس والجامعات، كما توقّفت وسائلُ النقل عن العمل، لعدم توفّرِ المحروقات
فيما أغلقتْ عشراتُ المعامل أبوابَها في حماة وحلب ودمشق، و توقّف عددٌ كبيرٌ من المداجن عن العمل، وهاجر عددٌ غيرُ معروف ممن تبقّى من التجار وأصحاب رؤوس اﻷموال إلى خارج البلاد، مع تراجع عددِ ساعات وصلِ الكهرباء إلى الصفر أحياناً في اليوم.