“المجلسُ الكرديُ” يطالبُ واشنطنَ بالضغطِ على ميليشيا “قسدٍ” لإيقافِ انتهاكاتِها.
طالب “المجلسُ الوطني الكردي” السوري، الولاياتِ المتحدة الأمريكية والمنظمات الحقوقيّة، بالضغط على ميليشيا “قسد” لوضع حدٍّ لممارساتها ضدَّ الحزب وأنصارِه.
وقال “المجلسُ الوطني الكردي” في بيانٍ إنّه “في ظلِّ استمرار الانتهاكاتِ الفظيعة التي ترتكبها الأجهزةُ الأمنيّة التابعة لـ(قسد) ضدَّ المجلس وأنصاره، أقدمت مجموعةٌ ملثّمةٌ من المسلّحين، على الاعتداء على مكتب حزبِ الوحدة الديمقراطي الكردستاني في مدينة الحسكة”.
وأضاف بيانُ المجلس، أنَّ “المجموعة قامت بكسر أبوابِ ونوافذ المكتب ورشّه بالمشتقات النفطيّة لإشعال النيران فيه وحرقِه، إلا أنَّ تدخُّلَ الاهالي حالَ دون ذلك”.
ولفت إلى أنَّ” أعضاءَ المجلس وأنصارَه يتعرّضون للاختطاف والضرب والإهانة من قِبل هذه الميليشيات وتهديداتها المستمرّة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج، وتطالبهم بالضغط على أبنائهم لتركِ صفوف البيشمركة”، إضافةً إلى ما تقوم به الميليشيا بممارسات ترهيبية وخطفٍ وتجنيدِ الأطفال القصّرِ .
وشدَّد المجلس على أنَّه يدين هذه الأعمالَ والممارسات الترهيبية، التي اعتبر أنّها تخدم “أعداء الشعب الكردي، وتضرُّ بقضيته وترمي من ورائه إلى إغلاق نافذة المفاوضات المتوقّفة بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية، ويحّمل قيادةَ (قسدٍ) المسؤولية لعدم منعِها ومحاسبةِ مرتكبيها”.
وختم المجلس بيانَه بمناشدة “الجانب الأمريكي والمنظّماتِ الحقوقية والإنسانية للقيامِ بمسؤولياتهم لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات، التي لن تثنينا عن مواصلة النضالِ حتى تحقيق تطلعاتِ شعبنا الكردي في سوريا”.
