العراقُ يبدأ ترحيلَ السوريينَ إلى مناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسدٍ”

بدأت السلطاتُ العراقية عملياتِ ترحيلِ السوريين إلى مناطقَ شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد”، وذلك بعد حوالي شهرٍ من قرارها وقفَ منحِ إقاماتٍ للسوريين، ضمن إجراءات أخرى شملت وقفَ إصدار تأشيراتٍ دخول للسوريين.

قالت “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد”، إنَّ أولَ مجموعة من السوريين المرحّلين من العراق وصلوا إلى مناطقِ سيطرتها، لينتقلوا منها نحو مدنِهم التي ينحدرون منها.

وأضافت في بيان أمس الأربعاء، أنَّ العراقَ رحّل اللاجئين السوريين نحو شمال شرقي سوريا، لكنَّ بعضَهم ينحدرون من مناطقَ يسيطر عليها نظامُ الأسد.

ونفت “الإدارة” ما يُشاع عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي بأنَّها ترحّل المرحّلين من العراق إلى خارج مناطقِ سيطرتها، مدّعيةً أنَّها “معلوماتٌ ودعايات كاذبةٌ وعارية عن الصحة، وترويجٌ متعمّدٌ لإثارة الفتنة”.

كما نوّهت إلى أنَّ عمليةَ الترحيل من قِبل السلطات العراقية ستستمرُّ خلال الأيامِ المقبلة أيضًا، مشيرةً إلى أنَّه “سيتمُّ إيصالُ كلِّ شخصٍ إلى منطقته التي هاجر منها”.

وكانت تقاريرُ قد تحدّثت يوم الثلاثاء أنَّ“الإدارةَ الذاتية” أجبرت نازحين في مدينة القامشلي على العودة إلى مناطقهم، بسبب عدمِ حصولِهم على “بطاقة وافد”.

ووفقاً لاحصائيات المفوضيةِ السامية لشؤون اللاجئين فإنَّ أكثرَ من 249 ألفاً من اللاجئين السوريين المسجّلين لديها يعيشون على الأراضي العراقية حتى نهاية كانون الثاني 2021، منهم 210 آلاف يعيشون في 13 مخيمًا أو مركزِ إيواءٍ ضمن الحدود الإدارية لإقليم كردستان العراق، و39726 لاجئًا يعيشون في العاصمة العراقية ومدنٍ أخرى خارج حدودِ الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى