“المجلسُ الوطني الكردي”: العلاقاتُ مع الائتلافِ مرهونةٌ بموقفِه من الحوارِ الكردي القائمِ
قال ممثل “المجلس الوطني الكردي” في “الائتلاف الوطني السوري”، شلال كدو، إنّ مستقبل العلاقات بين المجلس الوطني والائتلاف “مرهون بمدى التزام الأخير بالوثيقة الموقّعة بينهما، وبموقفه من الحوارات الكردية- الكردية الحالية، والاتفاقات التي تبرم بينهما بإشراف وضمانات دولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة”.
وأضاف كدو، أمس الاثنين، إنّ المجلس خاض حوارات مع حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) منذ عام 2014 وأبرم معه ثلاث اتفاقيات، وكان حينها المجلس كما الآن “جزءاً لا يتجزأ من الائتلاف”.
وتوقّع أنْ تبقى علاقة المجلس بالائتلاف “طبيعية”، حتى بعدَ إبرام اتفاق نهائي وشامل مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية بقيادة PYD.
وكان “المجلس الوطني”، قال في بيان الأسبوع الماضي، إنّ “بعض الخطوات الأخيرة للائتلاف ومنها استبدال ممثل المجلس في هيئة التفاوض وتصريحات أخرى صدرت من بعضهم، تنالُ من الشراكة القائمة بين مكونات الهيئة ومصداقيتها”.
وجاء بيان المجلس، بعد تغريدة عبْر “تويتر” لرئيس الائتلاف، نصر الحريري، قال فيها إنّ “الاتفاقيات مع الميليشيات الإرهابية الانفصالية، (في إشارة إلى حوار المجلس مع حزب الاتحاد الديمقراطي)، تجعل مبرميها في صف تلك الميليشيات وتشكّل خطراً على وحدة سوريا”.
في حين قالت نائبة رئيس الائتلاف، ربى حبوش، إنّ الائتلاف يرفض أيَّ “اتفاقيات مع التنظيمات الإرهابية في شمال شرق سوريا، ولا يقبلُ أنْ يكون لها أيُّ مكان في الإطار الرامي إلى إيجاد حلٍّ سياسي في سوريا”.