الولاياتُ المتحدةُ تفرضُ عقوباتٍ جديدةً على وسطاءَ ماليينَ لدعمِهم نظامَ الأسدِ
فرضت وزارةُ الخزانة الأمريكية عقوباتٍ على 11 فرداً وكياناً لدعمهم نظامَ الأسد من خلال تسهيل التحويلاتِ المالية غيرِ المشروعة والاتّجارِ بالمخدّرات.
ولفت بيانٌ لمكتب مراقبةِ الأصول الأجنبية في الوزارة، أنَّ سوريا أصبحت المنتجَ والمصدّرَ الرئيسي للكبتاغون، وهو منشّطُ الأمفيتامين الذي يسبّب الإدمان ويتمُ الاتجارُ به بشكلٍ غيرِ قانوني في جميع أنحاءِ الشرقِ الأوسط وأوروبا.
وطالت العقوباتُ طاهرَ الكيالي مالكَ إحدى السفن التي كانت تحمل ما قيمتُه أكثرَ من 100 مليونِ دولارٍ من الكبتاغون والحشيش اعترضتْها السلطاتُ اليونانيةُ في العام 2018.
كما شملت العقوباتُ أيضاً محمودَ عبد الإله الدج وشركتيه الطيرَ للنقل والطيرَ الحرّ للسياحة والسفر، حيث استخدم إحدى الشركات لاستقبال البضائعِ المرتبطةِ بشحنات الكبتاغون وفتحِ خطِّ تهريبٍ رئيسي يربط اللاذقية ببنغازي في ليبيا.
واستهدفت العقوباتُ أيضاً محمد علي المنلا الذي يشغل منصبَ رئيسِ قسم العملياتِ الخارجيّة والمراسلين لدى مديرية العملياتِ المصرفية في مصرف سوريا المركزي، بالإضافة إلى نائبِ رئيسِ المؤسسة المالية الروسية “سبيربنك” أليكسي ماكاروف.
كذلك أدرجتْ الوزارةُ شركة الدي جي التي قدّمت خدماتٍ لنظام الأسد وشركتي الطائر وفري بيردن على قائمة العقوبات، بالإضافة إلى شركة مايا للصرافة وشركتي الفاضل والأدهم للصرافة.
وطالت العقوبات شركةَ STG Logistic وهي مختصّةٌ بالتعدين، بالإضافة إلى شركة Grains Middle East للتجارة مقرُّها الإمارات وسويسرا ورئيسها التنفيذي يافي ديفيد.