بعدَ حرمانِه رؤيةَ أطفالِه.. لاجئٌ سوريٌ يفارقُ الحياةَ في أحدِ السجونِ الألمانيةِ
تُوفي لاجئٌ سوري في أحدِ سجون ألمانيا، بعد أنْ حُكِم عليه بالسجن لمدّة 15 عاماً، على خلفية شكوى تقدّمت فيها زوجته بدعوى أنَّه تهجم عليها.
وذكرت تقارير إعلامية، أنَّ الشاب السوري، عادل محمود الشخير، دخل السجنَ بعد شكوى من زوجته، مدّعيةً أنَّه تهجَّم عليها وحاول قتلَها نتيجة خلاف بينهما.
وقضت المحكمة الألمانية بسجن الشاب 15 عاماً، ما تسبّب بتدهور حالته الصحية والنفسية، وخاصة بعد حرمانه رؤيةَ أطفاله.
وأشارت التقارير إلى أنَّه توفي صباح أمس الأربعاء بأزمةٍ قلبيّة داخل السجن.
وشهدت السنوات الماضية الكثيرَ من الخلافات الزوجية بين العائلات السورية في دول اللجوء، ووصلت في بعض الأحيانِ إلى حدِّ القتل.
وغالباً ما تكون الخلافاتُ نتيجةَ طلبِ الزوجة الطلاقَ بعد وصولها إلى أوروبا حيث تدعم الحكومات هناك سياسية التمكين النسوية، وهو ما يرفضه الزوجُ وينتج عنه خلافاتٌ حادةٌ.