بهدفِ تجنيدٍها.. ميليشيا “قسدٍ” تخطفُ طفلةً تعاني من مشكلاتٍ صحيّةٍ في الحسكةِ
اختطف تنظيمُ “الشبيبة الثورية” التابعةِ لميليشيا “قسد” طفلةً في مدينة عامودا بمحافظة الحسكة شمالَ شرقي سوريا، بهدف تجنيدِها قسرياً في صفوف الميليشيا.
وقال والد الطفلة، “عز الدين شاكر” من مدينة عامودا إنَّ “ابنته مايا تبلغ من العمر 13 عاماً خُطِفتْ من قِبل تنظيم الشبيبة الثورية يومَ 18/1/2024 بعد خروجها من المنزل ولم يعرفوا مكانَ وجودها إلا بعد أسبوع من خطفِها”.
وأوضح شاكر أنَّه راجعَ مكتبَ زعيم “قسد”، مظلوم عبدي وأخبرَهُ مسؤولو الميليشيا أنَّهم لا يملكون القدرةَ على إعادة الأطفال ممن يتمُّ تجنيدُهم من قِبل تنظيم “الشبيبة الثورية”، وِفقَ موقع تلفزيون سوريا.
واستدرج التنظيمُ الطفلة إلى خارج المنزل عبرَ الاتصال معها من قِبل إحدى صديقاتها المتعاوناتِ معه، قبل أنْ تكتشفَ وجودَ سيارة وعناصرَ من التنظيم بانتظارها خارج المنزل، حيث نُفّذتْ العمليةُ رغمَ رفضِها الذهابَ معهم وِفق ما أكّده ذووها.
وأضاف شاكر أنّه “قدّم شكوى لقوات الأسايش ومكتبِ حماية الطفل ولدى وحدات حماية الشعب (YPG) من دون أيّ جدوى”، مؤكّداً أنَّ طفلتَه لا تزال مختطفةً لدى التنظيم.
وأوضحت عائلة “مايا” أنَّ ابنتَهم في الصف السابع وانقطعت عن دارستِها بسبب خطفِها، كما أنَّها تعاني من مشكلاتٍ في أعصاب قدمِها وهي بحاجة إلى إجراء عمليّةٍ جراحية إلى جانب معاناتها من مشكلات صحيّة في المعدة ولديها أدويةٌ تأخذها بانتظام.
وطالب والدُ “مايا” الإدارة الذاتية و”قسد” الالتزامَ بالقوانين التي سنّوها بأنفسهم، والالتزامَ ببنود الاتفاق التي وقّعها عبدي مع الأمم المتحدة والتي تنصُّ على حظرِ تجنيدِ الأطفال والقصّرِ ممن هم دون سن الـ 18 ضمن القواتِ العسكرية التابعة لهم.