تحذيراتٌ أميركيّةٌ أوروبيّةٌ من التصعيدِ العسكريّ في السويداءِ
حذّرَ مسؤولون أميركيون وأوروبيون من حدوث تصعيدٍ عسكريٍّ في السويداء، بعد استقدامِ قواتِ الأسد تعزيزاتٍ ضخمةً إلى المحافظة.
وقال مسؤولٌ في وزارة الخارجيّة الأميركية إنَّ واشنطنَ تدين أيَّ استخدامٍ للقوة المفرطة ضدَّ المتظاهرين السلميين في السويداء.
وجدّدَ المسؤولُ في تصريحٍ صحفيّ دعمَ الولايات المتحدة للسوريين في ممارسة حقِّهم بالتجمّع السلمي وحريةِ التعبير.
كما علّق المتحدّثُ باسم الاتحادِ الأوروبي لويس ميغيل بوينو على الحشوداتِ العسكريّة الأخيرةِ في السويداء، بالقول، “على نظام الأسد التعلّمُ من الماضي وعدمُ استخدامِ القوة ضدَّ المتظاهرين”، مشدّداً على أنَّ السوريين يجب أنْ يكونَ لهم الحقُّ في الاحتجاج السلمي.
وأكّد “بوينو” في تصريح لـ تلفزيون سوريا، متابعتَهم للوضع في السويداء، مشدّداً على إدانة أيِّ استخدامٍ للقوة المفرطةِ ضدَّ المتظاهرين السلميين، مضيفاً، “نحثُّ جميعَ المعنيين على الامتناع عن العنف”.
وأضاف، “إنَّنا نواصل دعمَ دعواتِ الشعب السوري من أجل السلام والكرامة والأمن والعدالة، كما ندعمُ ممارستَهم لحقوق التجمّعِ السلمي وحريةِ التعبير”.
ولفت “يونيو”، إلى أنَّ الاتحادَ الأوروبي يعتقد أنَّ الحلَّ السياسي بقيادة سوريّة على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254، يظلُّ هو الحلُّ الوحيدُ القابلُ للتطبيق، مؤكّداً أنّ الاتحادَ “يعمل مع الحلفاء والشركاء ذوي التفكيرِ المماثل، والأممِ المتحدة لتعزيز قرارِ مجلسِ الأمن رقم 2254”.
وشدّد أيضاً على أنّ الاتحادَ الأوروبي لا ينوي التطبيعَ مع نظامِ الأسد، ولا رفعَ العقوبات عنه، ولا الإسهامَ في إعادة إعمارِ سوريا، إلا في حال انخراطِ النظام في عملية سياسيّةٍ حقيقيّةٍ في إطار القرار الأممي 2254.