توتّرٌ أمنيٌّ بعدَ خطفِ عائلةٍ سوريةِ خلالَ عبورِها الحدودَ السوريةَ مع لبنانَ من قِبل الفرقةِ الرابعةِ

ازديادُ التوتّراتِ العسكريّة والأمنيّة، في محافظة درعا على خلفية خطفِ عائلة من أبناء مدينة الصنمين، خلال عبورهم الحدودَ السورية- اللبنانية من جهة ريفِ حمص الغربي.

حيث وُجّهت اتهاماتٌ لمجموعة تابعة لـ”الفرقة الرابعة” التابعةِ لجيش الأسد والتي يقودُها شقيقُ بشار الأسد بالوقوف خلفَ عملية الخطف.

حيث قام مسلّحون محليون بقطعِ الطرقِ الفرعية والرئيسة التي توصل “اللواءَ 112” التابع لجيش الأسد بنقاطه في تلول أمّ حوران والهش والمحص والجابية، بحسب موقعِ عنب بلدي المحلي.

لتندلعَ اشتباكاتٌ متقطّعةٌ في محيط مركز أمنِ الدولة بمدينة إنخل شمالي درعا، مساءَ الاثنين، كما استهدف مسلّحون حاجزًا لقوات الأسد بين مدينتي داعل وأبطع بريف درعا الغربي.

من جهته أوضح موقعُ “درعا 24” المحلي، أنَّ الاشتباكاتِ في محيط أمنِ الدولة بدأت بإطلاق قذيفةٍ “RBG” ثم تبعتها اشتباكاتٌ بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

موقع “تجمّع أحرار حوران” المحلي، قال إنَّ الخاطفين طلبوا فديةً قدرُها 60 ألفَ دولارٍ أمريكي للإفراج عن العائلة، ثم خفّضت المبلغَ إلى 25 ألفَ دولار.

يُذكر أنَّ عملياتِ خطفِ السوريين تكون إما من خلال دخولِهم إلى لبنان أو عودتهم من لبنان عبرَ الطرقِ غيرِ الشرعية، أو يتمَّ استدراجُ السوريين القاطنين في لبنان من قِبل عصاباتٍ وخطفُهم ثم نقلُهم إلى داخل الحدود السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى