خارجيةُ الأسدِ تردُّ على تصريحاتِ الرئيسِ الأمريكي حول نيتِه سابقاً اغتيالَ رأسِ النظامِ “بشار الأسدِ”
علّقت وزارةُ الخارجية في حكومة نظام الأسد على تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحدّث فيه عن وجود نيّة سابقة لتصفية رئيس النظام ، بشار الأسد.
وقال مصدر رسمي في وزارة خارجية الأسد اليوم، الأربعاء 16 من أيلول، إنّ “تصريحات رأس الإدارة الأمريكية حول استهداف رأس النظام بشار الأسد تعكس بوضوح المستوى الذي انحدر إليه التفكير والسلوك السياسي الأرعن للإدارة الأمريكية، ولا تدلُّ إلا على نظام قطّاع طرقٍ يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء النظام (سانا).
واعتبر المصدرُ أنّ اعتراف ترامب يؤكّدُ أنّ الإدارة الأمريكية “دولة مارقة وخارجة عن القانون، وتنتهج نفسَ أساليب التنظيمات الإرهابية بالقتل والتصفيات دون الأخذ بعين الاعتبار أيّ ضوابط أو قواعد قانونية أو إنسانية أو أخلاقية في سبيل تحقيق مصالحها في المنطقة” على حدِّ وصفه.
وكان الرئيس الأمريكي صرّح أمس الثلاثاء، في لقاء متلفزٍ مع قناة “فوكس” (FoxTv)، أنّه كان ينوي تصفيةَ رأس النظام بشار الأسد بعد ارتكاب الأخير مجزرةً بالأسلحة الكيماوية، إلا أنّ وزير الدفاع الأسبق، جيمس ماتيس، “عارض ذلك”، بحسب ترامب.
وأضاف ترامب، “كنت أفضّل إقصاءه، لقد هيأتُ كلَّ ما يلزم لأجل ذلك، لم يكن ماتيس يريد فعلَ ذلك”.
وأوضح أنّ نية التصفية جاءت بعد اعتقاده بأنّ “نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية في هجوم على دوما”، مبينًا أنّ الإدارة قرّرت بدلًا من ذلك استهداف مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا.