رئيسُ جهازِ الأمنِ اللبناني السابق قمتُ بدورٍ كبيرٍ على الجانبِ السياسي والأمني بينَ نظامِ الأسدِ والعالمِ
كشف اللواءُ عباسُ إبراهيم رئيسُ جهاز الأمن العام اللبناني السابق، أنَّه أنجزَ الكثيرَ من المهام غيرِ المعلنة تتعلّقُ بسوريا، وفتحَ أقنيةً بين دولِ العالم ونظامِ الأسد، كانت ذاتَ فاعلية.
وأكّد أنَّه في بعض الأحيان تمَّ الانتقالُ من الأقنية الأمنية إلى الأقنية الدبلوماسية فالسياسة، وقال: “على مدى 12 سنةً تقريباً، أنجزنا ما أنجزناه، وقمنا بالكثير من المهام، منها ما أعلِنَ عنه، وأكثرُها لم يعلَنْ عنه”.
ونقلت صحيفةُ “الشرق الأوسط, عن ” اللواء إبراهيم، أنَّه عندما انقطعت العلاقاتُ الدبلوماسية لأغلبٌ الدول مع النظام، كان لابُدَّ لهذه الدول، بدايةً على المستوى الأمني، أنْ يكون لها مرتكزٌ بمكان ما لتطلَّ منه على سوريا، وأنَّه كان عليه أنْ يكونَ الشخصيةَ التي تستطيع الكلامَ مع سوريا والغرب في آنٍ معاً وأنَّهم استطاعوا تخفيفَ الكثيرَ من السلبيات نتيجةً هذا التواصل.
وأشار إلى أنَّه هناك الكثيرُ من الأمور لم يفصحْ عنها لحساسيتها، ولكنَّه اعتبر أنَّه “قام بدوره “على أكملِ وجهٍ”.