رغمَ منعِ التحالفِ الدولي.. استئنافُ تهريبِ النفطِ من مناطقِ “قسد” إلى نظامِ الأسدِ
نشرت شبكة إعلامية محلية في شرق سوريا اليوم الاثنين، صوراً ومقاطعَ مصوّرة، تظهر استئناف عمليات تهريب النفط من مناطق ميليشيا “قسد” إلى مناطق نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات.
وتظهر الصورُ مدّ أنابيب عبر نهر الفرات من منطقة ذيبان في ريف ديرالزور الشرقي، إلى مناطق نظام الأسد، إذ تقوم العملية على نقل النفط من الصهاريج عبر الأنابيب إلى مدينة الميادين في الضفة اليسرى لنهر الفرات، والواقعة تحت سيطرة قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني.
وأشارت مصادر الشبكة أنّ عملية تهريب النفط توقّفت نحو أسبوع، إثر الحملة التي قام بها التحالف الدولي و”قسد” على معابرِ التهريب، إلا أنّها عادت اليوم إلى طبيعتها، دون أيّة صعوبات.
ونوّهت المصادر أنّ عملية التهريب تتم عبرَ تجميع صهاريج النفط في ساحة واسعة في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، لتفرغَ حمولتها في المنطقة، ويتولى المهربون نقلَ النفط الخام إلى نظام الأسد.
وأضافت المصادر أنّ المهربين يقومون بتركيب مضخاتٍ بدائية لنقل النفط الخام، ويزيلونها مع غروب الشمس، ليعودوا ويستأنفون عملهم صباحاً.
هذا وكان التحالف الدولي قد شدّد على ضرورة منع وصول النفط إلى مناطق نظام الأسد، وشنّ حملاتٍ عدّة على معابرِ التهريب، إلا أنّها عادت إلى عملها السابق.
يُشار أنّ مئات البراميل من النفط الخام ومشتقاته، تصل إلى مناطق نظام الأسد، لا سيما معبري الميادين وبقرص، شرق ديرالزور.
كما وتسيطر ميليشيا “قسد” والتحالف الدولي على كامل الحقول النفطية في شرق الفرات، والتي تعتبر من أهم وأفضل الحقول في سوريا.