سفارةُ الائتلافِ السوريةُ في قطر… تردُّ على إشاعةِ إغلاقِها
نفت سفارةُ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضةِ السورية” في قطر، الأخبارَ المتداولةَ عن إغلاقها.
ونشرت عبرَ حساب السفارة في “إكس” مساء الأربعاء، 29 من أيار، منشورًا قالت فيه إنَّ المعلوماتِ الواردة “إشاعاتٌ كاذبة”.
واتّهمت السفارةُ نظامَ الأسد بترويج وترديدِ أخبار إغلاقها وبثّها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تتبع السفارةُ بشكلٍ مباشر لـ”الائتلاف الوطني” الذي تشكّل نهايةَ عام 2012.
عقبَ إعلانِ التأسيس، اعترفت عدّةُ دولٍ بالتكتل السياسي الجديد كـ”ممثّلٍ للشعب السوري”، وافتُتِحتْ في 2013، سفاراتٌ له في قطر وفرنسا وتركيا.
ووافقت قطر على تعيين نزار الحراكي سفيرًا رسميًا لها بالدوحة، في 27 من آذار 2013، وسلّمت “الائتلافَ” مقرَّ السفارة السورية بقطر، الذي يرفع علمَ الاستقلال السوري.
وفي 2017 أغلِقت سفارةُ الائتلاف في باريس عاصمة فرنسا، وفي 2020 أغلِقت في تركيا.
وقالت السفارةُ عبرَ موقعِها الرسمي، إنَّها تقدّم خدماتٍ قنصلية وقانونية، وخدمات عامة أخرى.
ودعمت قطرُ المعارضةَ السورية ضدَّ نظام الأسد ، ولم تمشِ في ركبِ التطبيع العربي مع بشار الأسد، في أعقاب عودتِه للجامعة العربية في 2023
وقامت قطر بدورٍ بارزٍ في حسم عدّةِ ملفّاتٍ حسّاسةٍ فيما يتعلّقُ بالشأن السوري، مثلِ صفقاتِ تبادل الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا بأيدي المعارضة سابقًا.
وفي المقابل تحاول قطرُ الموائمةَ بين مواقف مختلفة للدول العربية تجاه الملفِّ السوري، وتحديدًا مع السعودية، التي رعت عودةَ نظام الأسد لشغل مقعدِ سوريا في الجامعة العربية.