شروطُ مجموعةِ الدولِ السبعِ للتطبيعِ مع نظامِ الأسدِ والمساهمةِ بإعادةِ الإعمارِ
أكّد وزراءُ خارجية دولِ مجموعةِ السبع ومسؤولُ السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تمسّكَهم برفض النظرِ في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو رفعِ العقوبات عنه، أو المشاركةِ في إعادة إعمار سوريا، إلا في إطار عمليّة سياسيّة شاملةٍ ودائمة وذات مصداقية تتوافق مع قرارِ مجلس الأمن 2254.
وجدّد الوزراءُ وممثّلُ الاتحاد الأوروبي في بيانٍ مشترك عقبَ اجتماعهم في إيطاليا، التزامَهم بالعملية السياسية التي يقودها ويديرها السوريون، بما يتماشى مع قرار مجلسِ الأمن الدولي ذي الرقم 2254، ودعمِ جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
ودعا البيانُ نظامَ الأسد إلى “المشاركة على نحو هادفٍ في العملية السياسية التي تيسّرها الأممُ المتحدة لتحقيق حلٍّ سلمي للأزمة والمصالحة الوطنية”.
وشدّد البيانُ، على التزام دولِ المجموعة بتعزيز العدالة للضحايا ومساءلةِ جميع الجهات الفاعلة والمسؤولة عن انتهاكاتِ القانون الدولي في سوريا، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسّفياً، وتوضيح مصيرِ المختفين قسرياً.
وجدّد البيان، إدانة استخدام نظامِ الأسد للأسلحة الكيمياوية في سوريا، وطالبه بالامتثال إلى التزاماته بموجب القراراتِ الدولية في هذا الإطار.
وتعهّد وزراءُ المجموعة، بمواصلة دعمِ الشعب السوري بالمساعدات الإنسانيّة لتلبيةِ احتياجاته، وطالبوا نظامَ الأسد بتسهيل وصولِ المساعداتِ دون عوائقَ.
كما أشار البيانُ إلى التزام الدولِ بإنهاء تنظيمِ “داعش” ودحرِه في سوريا، باعتباره شرطاً لتحقيق السلام والاستقرارِ في البلاد.