شهداءُ من الجيشِ الوطني بانفجارِ سيّارةٍ مفخّخةٍ بمحيطِ رأسِ العينِ بريفِ الحسكةِ
انفجرتْ اليوم الجمعة, سيّارةٌ مفخّخةٌ بريف مدينة رأس العين في منطقة “نبع السلام” قربَ حاجزٍ للجيش الوطني السوري، وسطَ اتهامات لميليشيا “قسد” بالوقوف وراءَ انفجارات مماثلة سابقاً.
وأفادتْ مصادرُ إعلامية محليّة باستشهاد ثلاثة عناصر من الجيش الوطني السوري، إثرَ انفجار سيّارة مفخّخة غربَ مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وقالت المصادرُ إنّ سيارةً مفخّخةً انفجرت صباح اليوم قربَ حاجز للجيش الوطني في محيط قرية تل الجنب التابعة لبلدة مبروكة غربَ رأس العين، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة عناصرَ من الجيش الوطني، وإصابة مدنيين اثنين كانا بالقرب من الحاجز.
وأشارت إلى أنّه تمَّ إسعافُ المصابين إلى مشفى رأس العين الوطني لتلقّي العلاج, في حين لم تُعلِنْ أيُّة جهةٍ مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى ساعةِ إعداد هذا التقرير.
وسبق أنْ شهدتْ منطقة “نبع السلام” لاسيما مدينة رأس العين وريفها تفجيراتٍ إرهابية دامية طالت تجمعاتٍ سكّانية وأسواق شعبية، وحواجزَ للجيش الوطني والشرطة المدنية، يأتي ذلك في ظلِّ محاولات مستمرَّةٍ لميليشيا “قسد” لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبْر التفجيرات.
وفي مطلع الشهر الجاري وقع انفجارٌ بسوق الخضار في المدينة، بجانب دوّار “الجوزة” أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة، الأمر الذي يتكرُّر بين الحين والآخر.
فيما بثّتْ صفحاتٌ محلية حينَها صوراً تظهر آثار الدمار الذي خلّفته العبوةُ الناسفة التي استهدفت سوق الخضار في مدينة رأس العين، فيما قام فريقُ الهندسة التابع للشرطة المدنية أمس بتفجير عددٍ من الألغام في حي الصناعة بالمدينة.
وفي 24 من شهر تشرين الأول الفائت أصيب مدنيٌّ بجروح جرّاءَ انفجار عبوة ناسفة قرب كازية الرابطة بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على مناطقَ عدّةٍ شرق الفرات عقْبَ إطلاق عملية “نبع السلام” في تشرين الأول من العام الماضي.